مأساة الطفل «أحمد» مصاب بضمور العضلات.. ووالده: «محتاج حقنة بـ25 مليون جنيه»

01:59 ص | الجمعة 14 أكتوبر 2022

«بيزحف على السلم وبيوقع لو وقف على رجله».. بتلك الكلمات وصفت أسرة الطفل أحمد سمير معاناته مع مرض ضمور العضلات، الذي أصابه منذ خمس سنوات، ولم يجدوا له علاجا داخل مصر، بعد رحلة استمرت سنوات للأطباء على مستوى الجمهورية، استنفذوا فيها كل ما لديهم من أموال.

لا يستطيع التحكم في نفسه أو الوقوف أو صعود أي درج

قال «سمير»، والد الطفل، إن ابنه البالغ من العمر 12 عاما، ظهرت عليه أعراض المرض منذ نحو 5 سنوات، بحسب تشخيص معظم الأطباء الذين ذهب إليهم، لكن ابنه منذ ولادته ومع بدء تعلم المشي وهو غير طبيعي فلا يستطيع الوقوف أكثر من ثوان ويقع على وجهه، وحتى الآن هو يعتبر رضيعا ابن شهور فلا يستطيع التحكم في نفسه أو الوقوف أو صعود أي درج حتى لو كان بضع سنتيمترات.

انقطع عن الدراسة نهائيا بسبب المرض

وأضاف والد الطفل في حديثه لـ«الوطن»، أن ابنه كان يذهب للمدرسة حتى الصف الثالث الابتدائي، وبعد ذلك انقطع عن الدراسة نهائيا بسبب المرض وهو الآن من المفترض أن يكون في الصف الثاني الإعدادي، «ذهبنا إلى كل الأطباء قالوا إذا لم يتلقى العلاج وهو عبارة عن حقنة تتكلف نحو 25 مليون جنيه خارج مصر، ويجب أخذها قبل سن الـ16 من عمره وإلا سيعجز نهائيا».

وأشارت تشرين عادل، والدة الطفل، إلى أن أحمد هو ابنها الوحيد على بنتين، وكل يوم يمر عليه تزداد حالته سوءا، «مع بداية العام الجديد كان يوم صعبا جدا علينا، عندما رأى أقرانه من الأطفال يذهبون للمدرسة وهو جالس في المنزل لا يستطيع النهوض والذهاب لمدرسته مثلهم».

وتابعت: «قلبي كل يوم بيتحرق عليه وأنا شايفاه بيعجز أكتر من الأول بالذات لما ينزل أو بيطلع السلم، ومفيش غير والده اللي بيقدر يشيله ويطلع بيه السلم أو ينزل».

واستطردت والدة الطفل، أن سبب المرض غير معروف، فهي ووالده ليس بينهما صلة قرابة ولا يوجد في العائلتين أي حالات مشابهة، لافتة إلى أن أحمد دائما يعاني من وجع شديد في القدم والظهر وسخونية شديدة تأتي على فترات متقاربة.