صحيفة أمريكية: ثقب الأوزون بلغ ذروة اتساعه لـ أكثر من 10 ملايين ميل مربع

صحيفة أمريكية: ثقب الأوزون بلغ ذروة اتساعه لـ أكثر من 10 ملايين ميل مربع
بلغ ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي ذروته الأسبوع الماضي من ناحية اتساع الحجم للعام الثالث على التوالي، أي أكبر من حجم قارة أمريكا الشمالية، لكن الخبراء يقولون إنه لا يزال يتقلص بشكل عام على الرغم من الطقس البارد في طبقات الجو العليا، بحسب «فيلادلفيا إنكوايرر».
ثقب الأوزون بلغ ذروة اتساعه
وتابعت الصحيفة في تقرير لها، أن ثقب الأوزون بلغ ذروة اتساعه لـ أكثر من 10 ملايين ميل مربع، أي حوالي 26.4 مليون كيلومتر مربع، في 5 أكتوبر، وهو أكبر حجم له منذ عام 2015 ، وفقًا لوكالة ناس.
ويقول العلماء أن ذلك حدث بسبب درجات الحرارة المنخفضة، والتي جعلت الطقس أكثر برودة من المعتاد فوق المناطق القطبية الجنوبية بارتفاع 7 إلى 12 ميلاً، أي حوالي 12 إلى 20 كيلومترًا، حيث يوجد ثقب الأوزون ، حيث أصبحت الظروف مهيأة لاستهلاك غاز الكلور في الأوزون.
طبقة الستراتوسفير تتجاوز الاحتباس الحراري
ونقلت الصحيفة عن بول نيومان، أحد علماء مركز جودارد لرحلات الفضاء في ناسا، أن الاتجاه العام بالنسبة لطبقة الأوزون هو التحسن.
وتابع أن الوضع المناخي أسوأ قليلاً هذا العام لأنه كان أكثر برودة بقليل، حيث تشير جميع البيانات إلى أن طبقة الأوزون تتحسن.
وأضاف نيومان أن علم تغير المناخ يقول إن الكربون يحتجز الحرارة من احتراق الفحم والنفط والغاز الطبيعي، ما يجعل سطح الأرض أكثر دفئًا، لكن طبقة الستراتوسفير العليا، تتجاوز الاحتباس الحراري وتصبح أكثر برودة، لكن ثقب الأوزون أقل قليلاً في المساحة، من المنطقة التي يعتقد أن تغير المناخ قد يبردها، إذ يربط علماء آخرون بربط البرودة في المنطقة بتغير المناخ.