دراسة: تغير المناخ يسبب تلوث الأوزون ويهدد حياة النباتات
دراسة: تغير المناخ يسبب تلوث الأوزون ويهدد حياة النباتات
- تغير المناخ
- تلقيح النباتات
- الأوزون
- الستراتوسفير
- حرارة الأرض
- تغير المناخ
- تلقيح النباتات
- الأوزون
- الستراتوسفير
- حرارة الأرض
على مدى العقود الماضية، أدى ارتفاع مستويات تلوث طبقة غاز الأوزون إلى مشكلات أضرت بعملية تلقيح النباتات، ما أثر على حياة كل من النباتات والحيوانات التي تقوم بدور في التلقيح.
وجود فائض من غاز الأوزون
وفي دراسة نشرت بمجلة «إيكولوجي آند إيفولوشن» شرح باحثون كيف يمكن أن يؤدي وجود فائض من غاز الأوزون على مستوى الأرض إلى إتلاف أوراق الشجر، وتغيير أنماط نمو النباتات، بل والعمل كحاجز أمام أي ملقحات لأزهار النباتات، ويعتمد كل ذلك على عوامل منها تغير المناخ.
وقال عالم البيئة، والمؤلف الرئيسي للدراسة إيفجنيوس أجاثوكليوس، بجامعة نانجينج الصينية: «هناك الكثير من اللغط بشأن التأثيرات المباشرة للمواد الكيميائية التي تستخدم في الزراعة على ملقحات النبات، وهو موضوع اهتمام مجتمعي عميق، ولكن يتضح الآن أن تلوث الأوزون يمثل تهديدًا صامتا لملقحات النبات وبالتالي التلقيح والنمو».
الأوزون صديق كوكب الأرض وعدوه
وذكر تقرير موقع «ساينس ديلي» أنه يمكن أن يكون غاز الأوزون صديقًا أوعدوًا لكوكب الأرض، ففي طبقات الغلاف الجوي «الستراتوسفير»، على ارتفاع 12 كيلومترًا فوق مستوى سطح البحر، يتشكل الأوزون بشكل طبيعي ويساعد على حماية الأرض من أشعة الشمس الضارة، ولكن تحت هذه المنطقة، يعتبر الأوزون ملوثًا ضارًا، حيث يكون غاز الأوزون بمستوى الطبقة الجوية السفلى الملاصقة لسطح الأرض «التروبوسفير» عن طريق تفاعل كيميائي ضوئي بين المركبات العضوية المتطايرة، والمنبعثة من الغطاء النباتي أو مواد كيماوية مثل الطلاء، وأكاسيد النيتروجين، والتي يجرى إطلاقها عند احتراق الوقود الأحفوري، وبذلت ترتفع مستويات الأوزون، لأن تغير المناخ وارتفاع درجة حرارة الأرض يخلق الظروف المثلى لتكوينه.
تلوث الأوزون يتلف أوراق النبات
وتابع تقرير «ساينس ديلي» أن تلوث الأوزون يمكن أن يؤدي إلى إتلاف أوراق النبات على الفور، ما يترك علامات الإصابة في النباتات بألوان وأشكال متنوعة، مثل تغير لون الأوراق، فعندما تتلف الأوراق، تواجه صعوبة في التمثيل الضوئي وتكافح لتزويد النبات بالطاقة التي يحتاجها للنمو.
وتطلق النباتات مركباتها العضوية المتطايرة التي تعمل كإشارات كيميائية تسهل الاتصال من نبات إلى آخر وتنبه الملقحات إلى وجود زهرة تنتظر التلقيح، ويبدو أن تلوث الأوزون يعطل هذه البصمات الكيميائية.
