«جامعة الدول العربية»: ننتظر تحركا جادا من الحكومات لمواجهة التحديات الناتجة عن تغير المناخ

«جامعة الدول العربية»: ننتظر تحركا جادا من الحكومات لمواجهة التحديات الناتجة عن تغير المناخ
- المناخ
- تغير المناخ
- التغيرات المناخية
- التغيّر المناخي
- جامعة الدول العربية
- اتفاقية باريس
- المناخ
- تغير المناخ
- التغيرات المناخية
- التغيّر المناخي
- جامعة الدول العربية
- اتفاقية باريس
قالت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن قضية التغيرات المناخية أصبحت ذات أولوية كبيرة لذا توليها جامعة الدول العربية كل الاهتمام لبحث تداعيات التغير المناخي على حياة الأفراد وسط مؤشرات متزايدة بخصوص تأثير تغير المناخ وتلوث الهواء وبشكل خاص على الفئات الأكثر ضعفا، وبدأ الوقت ينفَد سريعا للقيام بما يلزم لمواجهة ذلك؛ فالأطفال مثلا الفئة الأقل مسؤولية عن تغير المناخ، إلا أنهم يتحملون العبء الأكبر لتداعياته السلبية.
تحرك جاد من الحكومات
وتابعت أبو غزالة، خلال كلمتها بالمنتدى العربي الأول للتغيرات المناخية، أن تلك هي المرة الأولى التي ينشأ فيها جيل من الأطفال في عالم أكثر خطورة، وذلك نتيجة لتغير المناخ والتدهور البيئي، والجهات المعنية بقضايا التنمية الاجتماعية تنتظر تحرّكا جادا من الحكومات يتماشى مع درجة التحدّي غير المسبوقة التي تواجه الجيل القادم مع دخول اتفاقية باريس للمناخ حيّز التنفيذ، إذ أنّ التغيّر المناخي يهدّد حياة الملايين من الناس طيلة حياتهم ما لم تُتخذ تدابير للحدّ من ارتفاع درجات الحرارة إلى أقلّ من درجتين مئويتين تماشيا مع الالتزامات الدولية، ومع ارتفاع درجات الحرارة، نشهد تراجعا في المحاصيل الأساسية للغذاء، مّا يؤدّي إلى ارتفاع الأسعار ويترك الفئات الأكثر ضعفا عرضة لسوء التغذية الذي ينتج عنه تداعيات سلبية على صحة الطفل والمرأة.
تخفيض مستوى الانبعاثات الكربونية
وأضافت أنه لا بد من التذكير بما صدر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بـ تغيير المناخ، بضرورة اتخاذ الخطوات العملية لتجنب أسوأ تأثيرات تغير المناخ من خلال تخفيض مستوى الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030 لتجنب الأسوأ، وإذا لم نتجاوزها يكون متوسّط العمر المتوقع مهددا، ويقوم التغيّر المناخي بتحديد معالم صحّة جيل بأكمله.