مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية تشيد بجهود السيسي لمواجهة تغير المناخ

أشادت ليزلي ريد، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر «USAI»، بسعي الرئيس عبد الفتاح السيسي لجعل مصر رائدة في مجال مكافحة التغير المناخي، بما في ذلك الحد من الانبعاثات الحرارية، بالإضافة لجهود الدولة في التكيف والموائمة. 

وخلال مشاركتها في فعاليات نموذج محاكاة طلاب جامعة القاهرة لمؤتمر شرم الشيخ للمناخ، أشارت ريد إلى أن «التعاون بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووزارة البيئة، وجامعة القاهرة، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، يعكس النتائج القوية لتضافر الجهود والموارد، مثلما حدث في نموذج الشباب لمحاكاة قمة المناخ».

وأضافت أن «حدة آثار تغير المناخ أصبحت مرئية وملموسة، بغض النظر عن المكان الذي تحدث فيه، فمن الصحراء الأكثر جفافاً إلى المناطق القطبية، ترتفع درجة حرارة الكوكب أسرع من أي وقت شهدناه منذ 65 مليون سنة».

إخاذ إجراءات جريئة وشاملة بشأن المناخ  

وأكدت ريد التزام الولايات المتحدة بالتعامل مع أزمة المناخ، والتعاون مع دول العالم لتعزيز الطموح المناخي المشترك، مشيدة بجهود الرئيس السيسي في الحد من الانبعاثات الحرارية، مشيرة إلى اتخاذ الرئيس الأمريكي جو بايدن خطوات جريئة وشاملة بشأن المناخ.

وأضافت أن كل مؤسسة حكومية أمريكية يجب أن تستهدف التصدي لتغير المناخ، لافتة إلى إطلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية استراتيجية مناخية في أبريل الماضي، تشدد على الإجراءات العاجلة ذات الأولوية، وتغيير النظم على المدى الطويل للتخفيف من الانبعاثات الغازية.

مكاسب اقتصادية من مكافحة التغيرات المناخية

وأوضحت أن اتخاذ إجراءات جريئة وشاملة بشأن المناخ يمكن أن يؤدي إلى تحقيق مكاسب اقتصادية بتريليونات الدولارات، من خلال فتح فرص استثمارية جديدة، ودعم نمو فرص العمل والتنمية الاقتصادية، مشددة على أن «هذا هو العقد الحاسم لكوكبنا ومستقبلنا».

وأضافت «يعتمد عملنا اليوم على عقود طويلة من الشراكة بين مصر والولايات المتحدة لحماية الموارد الطبيعية في مصر، وبهدف دعم مبادرة التحول الأخضر فيها، وتساعد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الحكومة المصرية على التكيف مع تغير المناخ، والتخفيف من حدة أثاره، والحصول على التمويل اللازم لتنفيذ الحلول المناخية».

يمكن للشباب تغيير العالم

وقالت ريد «بفضل قيادة الحكومة المصرية، خاصة وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، أصبح هذا النموذج لمحاكاة مؤتمر المناخ حقيقة، وآمل ألا يؤدي هذا إلى زيادة الوعي والحوار بين الشباب حول تغير المناخ فحسب، لكن أن يؤدي أيضًا إلى اتخاذ الخطوات التنفيذية للعمل المناخي».

وأضافت أن الشباب يمكنهم تغيير العالم «نحن نعلم أن الأطفال والشباب اليوم سيواجهون أسوأ الآثار لتغير المناخ، مع تفاقمها بمرور الوقت، وهذا هو السبب في أنهم عامل لا يقدر بثمن، ضمن خطوات العمل المناخي، ولا غنى عنهم في هذه المعركة ضد تغير المناخ».

• التغيرات المناخية
• جامعة القاهرة
• تغير المناخ
• الشباب
• التغيرات المناخية
• جامعة القاهرة
• تغير المناخ
• الشباب