«التغيرات المناخية.. الأسباب والحلول» ندوة بـ«آداب عين شمس»
«التغيرات المناخية.. الأسباب والحلول» ندوة بـ«آداب عين شمس»
- التغيرات المناخية
- كلية الآداب
- جامعة عين شمس
- الطلاب
- التغيرات المناخية
- كلية الآداب
- جامعة عين شمس
- الطلاب
انطلقت أولى فعاليات الموسم الثقافي لكلية الآداب جامعة عين شمس للعام الجامعي 2022-2023، بندوة «التغيرات المناخية والبصمة الكربونية.. الأسباب والحلول»، في ضوء القمة العالمية للمناخ cop 27، وأكدت الدكتورة حنان كامل، عميدة الكلية، أن اختيار موضوع المحاضرة، يأتي بالتزامن مع التمهيد، للقمة العالمية للمناخ cop27 المزمع استضافتها بشرم الشيخ الشهر المقبل، وضمن جهود مؤسسات الدولة المختلفة، في إطار المبادرة الرئاسية «اتحضر للأخضر»، في إطار التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور عبدالعزيز عبداللطيف، أستاذ الجغرافية المناخية بقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بالكلية، أن القسم أنتج العديد من الأبحاث والرسائل العلمية، حول المناخ والتغيرات المناخية، إذ يوفر جميع الإمكانات البحثية للارتقاء بعلم الجغرافية المناخية.
وأضاف «عبداللطيف»، أنه وفقاً لدراسة علمية سابقة، أن البلاستيك والبوليستير يشكل 10% من مسببات التغيرات المناخية، موضحا ضرورة التقليل من استخدامه، كوعي ذاتي من الأفراد للمشاركة في الحد من الانبعاثات الحرارية.
وأشار إلى أن المدن، تساهم بشكل كبير في المشكلة، وتعد هي البؤرة الكربونية في الدول، وشبهها بالبؤرة الصديدية، في جسم الإنسان، التي يمكنها أن تؤثر سلبيا على باقي الجسم.
أسباب التغير المناخي
وأوضح الدكتور خالد مدكور، مدرس الجغرافيا المناخية بالقسم مصطلح التغير المناخي، وشرح مظاهر وأسباب التغير المناخي قديما وحديثا، المتمثلة في الانفجارات البركانية البقع الشمسية المصادر الصناعية، حرق الوقود الحفرى بالإضافة إلى زيادة استخدام الطاقة.
وشرح الجهود الدولية في إطار الاتفاقيات العالمية للتقليل من الانبعاثات الحرارية، جهود مصر في التقليل من الانبعاثات الحرارية وذلك رغم كونها مساهمة بنسبة قليلة جدا في الانبعاثات الحرارية عالميا.
سند أخضر بقيمة 750 مليون دولار
وأشار إلى أن على رأس هذه الجهود، في سبتمبر 2020 أصدرت مصر سندا أخضرا سياديا بقيمة 750 مليون دولار وهو أول سند من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذلك مبادرة «اتحضر للأخضر».
ودعا إلى ضرورة التقليل من البصمة الكربونية لكل شخص، من خلال التقليل من استخدام بركوب الدراجات، بدلا من السيارات وركوب وسائل النقل الجماعي، بدلا من السيارات كلما أمكن ذلك.
كما قام بتطبيق نسبة البصمة الكربونية على الحضور من خلال استمارة استبيان بها عدد من الأسئلة حول استخدام الحضور للطاقة.
