بـ«المقلوب والجاف».. «عبد الله» يحترف الرسم: «اتعلمته من أفلام الكارتون»

كتب: يارا عصام ثابت

بـ«المقلوب والجاف».. «عبد الله» يحترف الرسم: «اتعلمته من أفلام الكارتون»

بـ«المقلوب والجاف».. «عبد الله» يحترف الرسم: «اتعلمته من أفلام الكارتون»

لم يكن «عبدالله» مثل الأطفال الآخرين في سنه، يتلهف لمشاهدة أفلام الكارتون والانغماس في الألعاب الإلكترونية بل كان شغفه الوحيد هو  الرسم والإبداع  في استخدام الألوان  حتى صار موهبته واضحة للجميع  بعد تمكنه من رسم كاريكاتير وبورتريهات تنافس موهبة فنانين كبار رغم أنه سنه لا يتجاوز الـ11 عاما. 

موهبة الرسم بدأت لدى الطفل الصغير، ابن مركز ديروط بمحافظه أسيوط، منذ أن كان في عمر الـ3 سنوات وفق حديثه لـ«الوطن»: «بدأت  الرسم وأنا عندي 3سنين وبحب جدا رسم البورتريه والكاريكاتير وبرسم الكاريكاتير من خيالي وبرسم بالمقلوب وبالجاف».

«عبدالله»: فنان محترف في رسم الصور والكاريكاتير

يحب عبدالله محمد طلعت، رسم كل شيء، ولكن أكثر ما يبدع فيه هو رسم بورتريهات وجوه الفنانين والكاريكاتير: «أستطيع رسم أي صورة أمامي، كذلك يمكنني الإبداع باستخدام التظليل والألوان بشكل عام».

يتمنى «عبدالله» أن يجد من يتبنى موهبته، مشيرا إلى أن أكبر داعم له في الوقت الحالي هي والدته، قائلا: «أتمنى أني أجد مكان يساعدني على الاحتراف بشكل أكبر في مهنة الرسم، بوحاول أروج لفني من خلال إنشاء صفحات خاصة على السوشيال ميديا لإظهار موهبتي».

تفوق عبدالله في الرسم وملاحظة والدتة

لم تنتظر والدة «عبدالله كثيرا»، منذ أن لاحظت موهبة طفلها، بل عملت على تنميتها من خلال إحضار جميع الأدوات اللازمة لممارسة فنه دون أى قيود: «عبدالله  بيرسم من وهو سنة 3 سنوات، ورسمه كان اللي يشوفه يقول أنه رسم واحد كبير مثلا عنده 5 سنوات وأكثر، فهو رسمه أكبر من سنه، فبدأت أوفر له الألوان والورق واحتفظ بكل رسم له وكيفية تطويره لموهبته».

ظهرت موهبة الطفل الصغير سريعا، الأمر الذي نال إعجاب الكثير من بينهم مدرسته: «مش بيكتب الحروف بشكل عادي، بل يقوم برسمها وأدهش من حوله ببراعة رسمه وتميزه منذ صغرة، وكانت آخر إبداعاته رسم الشهيد المنسي  الشيخ الشعراوي وشيخ الأزهر أحمد الطيب وشخصيات أخرى مشهورة».


مواضيع متعلقة