قبائل سيناء تتوحد خلف الدولة في معركتي «البناء والقضاء على التطرف»

قبائل سيناء تتوحد خلف الدولة في معركتي «البناء والقضاء على التطرف»
- القبائل السيناوية
- التنمية والبناء
- أرض الفيروز
- تربية الماعز والدواجن
- القبائل السيناوية
- التنمية والبناء
- أرض الفيروز
- تربية الماعز والدواجن
كان لرجال سيناء البواسل من أبناء القبائل السيناوية دور كبير فى التصدى للظلام الدامس الذى واجهته أرض الفيروز من قبل، فكما وقف الأجداد أمام الاحتلال الإسرائيلى فى مؤتمر دولى مؤكدين أن سيناء مصرية، وستظل مصرية، وقف أبناء قبائل سيناء صفاً واحداً مع الدولة المصرية بمختلف مؤسساتها للتصدى للإرهاب الغاشم، فعاشت سيناء ملحمة كبرى للقضاء على جماعات الإرهاب والتطرف بجهود من أجهزة الدولة، مدعومة بشكل كامل من وجهاء ومشايخ قبائل سيناء.
«العرجاني»: السيناوية لم يتراجعوا لحظة أمام تهديدات الإرهاب
وقال الشيخ إبراهيم العرجانى، أحد كبار مشايخ وعواقل شمال سيناء، إن تضحيات القوات المسلحة والشرطة المدنية للحفاظ على الأمن والاستقرار فى سيناء، كانت تستلزم وقوف أبناء سيناء صفاً واحداً بجوار أجهزة الدولة المصرية الوطنية، مؤكداً أن أبناء سيناء لم يخافوا ولو للحظة من تهديدات أى عنصر إرهابى وتعاونوا مع الدولة ومؤسساتها لتطهير شبه جزيرة سيناء من دنس الإرهاب. أضاف «العرجانى»، لـ«الوطن»، أن الإرهابيين فروا من جميع المدن والقرى، واستمرت قوات إنفاذ القانون فى ملاحقتهم لتطهير سيناء من شرهم، بمساعدة خبراء من أدلاء الأثر من أبناء القبائل.
وأكد الشيخ درويش أبوجراد، أحد وجهاء قبيلة الرميلات، أن أبناء سيناء كعادتهم توحدوا خلف مؤسسات الدولة المصرية فى مواجهة الإرهاب، مضيفاً أن مساندتهم للدولة ومؤسساتها أدت لدحره، مع العمل للقضاء على فلول تلك العناصر الإرهابية الخطرة.
وافقه فى الرأى الشيخ صالح أبورياش، أحد وجهاء قبيلة الرياشات، الذى قال لـ«الوطن»: «قدرنا كان أن نقف مع الدولة، وأن نواجه تلك الجماعات»، مؤكداً تعاون جميع عائلات وقبائل سيناء مع أجهزة الدولة ضد الإرهاب.
رفاعي: شباب القبائل أعادوا ما فعله الآباء مع الجيش المصري
وقال الشيخ عبدالمنعم رفاعى، أحد شيوخ قبيلة الرياشات، لـ«الوطن»، إن شباب القبائل أعادوا ما فعله الآباء، فقد وقف الآباء مع الجيش المصرى العظيم ضد العدو الإسرائيلى، وها هم يقفون صفاً واحداً ضد الإرهاب الغاشم. وشدد الشيخ عبدالمنعم رفاعى على أن أهالى سيناء مسالمون لا يحبون الفوضى والانفلات، وتربطهم علاقة قوية مع مؤسسات الدولة، فوقف شباب سيناء سنداً للأجهزة الأمنية بدافع الوطنية لضرب مخططات الإرهاب، فالجميع كان صفاً واحداً ضد الإرهاب، واليوم يعود أبناء سيناء لبيوتهم ومزارعهم ليطهروها من دنس الإرهابيين الذين أجرموا فى حق الأرض الطاهرة الشريفة.
وقال عيد السواركة، أحد أبناء قرية السكاسكة فى شمال سيناء، إن الدولة المصرية تتبنى شعار «يد تبنى.. ويد تؤمِّن»، فخطوات تنموية غير مسبوقة تشهدها محافظة شمال سيناء، مع إجراءات مشددة لحفظ أمن وسلامة المواطنين.
وأشار محمد صلاح، أحد سكان أهالى شمال سيناء، إلى أن المحافظة شهدت خلال العامين الأخيرين تطوراً كبيراً فى شبكات الطرق وتوسعة بعض المحاور الرئيسية، وإعادة الجمال، خاصة فى مدينة العريش. وتابع: «بشكل كبير عادت الحياة إلى طبيعتها، أصبحنا نخرج صباحاً ومساءً، الأمن عاد بشكل طبيعى، واختفت معظم الارتكازات الأمنية التى كانت تغلق الشوارع، حتى الشواطئ عدنا نتردد عليها بشكل طبيعى هذا الصيف».
وقال محمد عبدالفتاح، طالب فى كلية طب الأسنان بجامعة سيناء، إن الطلبة باتوا يتحركون فى شوارع العريش بشكل أفضل، ويقضون بعض أوقات الفراغ على الشواطئ أو على المقاهى، مؤكداً أن شوارع العريش أصبحت هادئة، والأهالى يعيشون حياتهم بشكل طبيعى. وبحسب «عبدالفتاح» فإن شوارع العريش وميادينها الرئيسية شهدت تطويراً كبيراً خلال الفترة الماضية وأعمال رصف وصلت إلى الشوارع الجانبية وليس الشوارع الرئيسية فقط، إضافة إلى الاهتمام بالميادين الرئيسية كطريق العريش - القنطرة وطريق الساحل.
السواركة: أهالي سيناء توحدوا في معركتي الإرهاب والتنمية
وقالت عايدة السواركة، نائبة سيناء وعضو لجنة الأمن فى مجلس النواب، إن سيناء تشهد فى كل ربوعها مشروعات قومية وتنموية، فالدولة وأهالى سيناء لم يتوحدوا فقط على القضاء على الإرهاب، ولكن أيضاً فى معركة التنمية، والبناء، والرخاء.
فيما قال إبراهيم أبوشعيرة، عضو مجلس النواب عن الشيخ زويد ورفح، إن سيناء شهدت تطويراً خلال السنوات الماضية، وعملية الإنشاء للقرى الجديدة راعت البعد الاجتماعى للسكان وطبيعتهم بإنشاء منازل ذات صبغة بدوية بأدوار منخفضة ملحقة بأحواش خارجية على طراز واحد وأماكن مخصصة لتربية الماعز والدواجن.