رئيس وفد القبائل السيناوية: طلبنا لقاء مرشد الإخوان والكتاتنى والجماعة لم ترد

كتب: رجب المرشدى وعبدالعزيز الخطيب

رئيس وفد القبائل السيناوية: طلبنا لقاء مرشد الإخوان والكتاتنى والجماعة لم ترد

رئيس وفد القبائل السيناوية: طلبنا لقاء مرشد الإخوان والكتاتنى والجماعة لم ترد

كشف المهندس على فريج، رئيس وفد مشايخ القبائل السيناوية الذى التقى وزراء من حكومة الدكتور هشام قنديل أمس الأول، عن أنهم طلبوا لقاء قيادات من جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسى (الحرية والعدالة)، والدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق، إلا أن الجماعة لم ترد عليهم حتى الآن. وقال فريج لـ«لوطن»: «كنا حريصين على لقاء الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان، والدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الجماعة، والكتاتنى، فى إطار مشاوراتنا فى القاهرة، لكن الجماعة لم ترد علينا». ووصف لقاء الوفد باللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، أمس الأول، بأنه كان إيجابياً، وقال «اتفقنا معه على مشاركتنا فى عملية تأمين سيناء وتسليح أبناء القبائل بإشراف الوزارة». بدوره، قال الشيخ عيد أبومرزوق عضو الوفد: «تقدمنا بمذكرة لوزير الداخلية نطالب فيها بانتخاب مشايخ القبائل بدلا من تعيينهم من قبل جهاز أمن الدولة، مثلما كان يحدث فى النظام السابق، الأمر الذى كان يؤدى لانفصال قرارات المشايخ عن الشباب وأسهم فى زيادة التهريب داخل الأنفاق». وأضاف: «قلنا لوزير الداخلية إن سيناء تحت الحصار وليس قطاع غزة»، بعد عمليات تهريب السولار وكل المنتجات المدعومة لداخل القطاع، وكشفنا للوزير أن 80% من السولار يهرب عبر الأنفاق. وكشف عن أن عدداً من الشركات قررت تصفية أعمالها فى سيناء مثل شركة «جاميش التركية»، بعد أن وصلت خسائرها الشهرية لـ250 ألف دولار، وأشار إلى أن هناك طرحا غريبا حول الخوف من إغلاق الأنفاق من حدوث اجتياح من أهالى غزة لسيناء. وحول العملية «نسر»، قال أبومرزوق: أوضحنا للوزير أن العملية لم تحقق 5% من أهدافها ولم تمنع التهريب داخل الأنفاق»، وأشار إلى أن منطقة الإمارة الإسلامية تقع فى منطقة منزوعة الاتصالات المصرية وتباع فيها شريحة شركة «أورانج تليكوم» الإسرائيلية بـ150 جنيها، وكلها تخضع للرقابة، ومن ثم فإن إسرائيل تعلم التحركات قبل أن يعرفها أهل سيناء، وأوضح أن الـ39 نفقاً التى أغلقت تقع فى منطقة معبر كرم أبوسالم وهى أنفاق لا قيمة لها ولا تسهم بشكل كبير فى عمليات التهريب. وقال إن وزير الداخلية وافق على منح 1500 جنيه مرتبا شهريا لأبناء سيناء الذين اختيروا للعمل كـ«عسكرى درك»، وبلغ عددهم 1000 شخص يتدربون على استخدام السلاح فى أكاديمية الشرطة، وأشار إلى أن صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام وافق على إنتاج عمل درامى يحكى واقع الحقبة من 1967 حتى بداية ثورة يناير، ودور أهالى سيناء فى مقاومة الاحتلال. كان عدد من مشايخ سيناء طالبوا خلال مؤتمر «سيناء تتكلم»، الذى عقد بمركز المؤتمرات بجامعة القاهرة، أمس الأول، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين وتمليكهم الأراضى، وقالوا إن أبناء سيناء تعرضوا لتشويه ممنهج من قِبَل قيادات الأمن طوال فترة حكم الرئيس السابق.