«الاتحاد العالمي للكبد»: تجربة مصر لمواجهة فيروس سي يُحتذى بها عالميا

كتب: محمد عزالدين

«الاتحاد العالمي للكبد»: تجربة مصر لمواجهة فيروس سي يُحتذى بها عالميا

«الاتحاد العالمي للكبد»: تجربة مصر لمواجهة فيروس سي يُحتذى بها عالميا

قال الدكتور محمد القصاص، عضو مجلس إدارة الاتحاد العالمي للكبد، إن التجربة المصرية لمواجهة فيروس سي يحتذى بها، والاتحاد العالمي للكبد يدعى في كل دول العالم للحديث عما جرى إنجازه في مصر حول ملف علاج فيروس سي.

%20 من المصريين كان لديهم أجسام مضادة ضد فيروس سي

وأضاف «القصاص»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «CBC»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن مصر كانت منذ سنوات موصمومة بأنها الدولة الأعلى في معدلات انتشار فيروس سي على مستوى العالم، فالإحصائيات كانت مخيفة، ووصلت بعض هذه الإحصائيات بأن حوالي 20% من المصريين كانوا يحملون الأجسام المضادة ضد فيروس سي.

ولفت إلى أنه كان يوجد ما يقرب من 15% من المصريين يحملون الأجسام المضادة ضد فيروس سي في عام 2008 وفقا للإحصاء الرسمي للدولة، وانخفضت النسبة في 2015 لتصل إلى 9.8% أي ما يقرب من 10% من السكان، وهذا المعدل الأعلى في العالم، علما بأن عدد المصابين بفيروس سي على مستوى الدول حوالي 200 مليون مصاب.

أسلوب غير تقليدي لمكافحة فيروس سي

وأفاد بأن خطة القضاء على فيروس سي في مصر بدأت مبكرا للغاية وبأسلوب غير تقليدي، حيث كانت الدولة الأولى في العالم تبدأ تطبيق العلاج بـ«الإنترفيرون» بمراكز العلاج التابعة للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية في 2006، كما جرى إنشاء مراكز متخصصة لعلاج فيروس سي، بداية من التشخيص وتلقي العلاج بالمجان والمتابعة أثناء وبعد العلاج.

وأشار إلى أنه في 2015 ظهرت أدوية المضادات الفيروسية المباشرة، وهي علامة فارقة في علاج فيروس سي، فكانت فعالة لكن تكلفتها مرتفعة، والتجربة المصرية الأعظم تتمثل في إنتاج هذه الأدوية محليا بأقل من 1 لـ 1000 من سعر التكلفة، فسعر القرص الواحد في هذا التوقيت 1000 دولار، علما بأن المريض يحتاج لـ 84 قرصا، بينما وصل سعر قرص العلاج بأكمله بعد إنتاج الدواء محليا لـ 50 دولارا فقط.


مواضيع متعلقة