«الريادة إقليميا وعالميا».. مركز بحوث الشرطة «قِبلة» المتدربين من جميع أنحاء العالم

«الريادة إقليميا وعالميا».. مركز بحوث الشرطة «قِبلة» المتدربين من جميع أنحاء العالم
- هيئة الشرطة
- أكاديمية الشرطة
- كلية الدراسات العليا
- بحوث الشرطة
- كلية الشرطة
- هيئة الشرطة
- أكاديمية الشرطة
- كلية الدراسات العليا
- بحوث الشرطة
- كلية الشرطة
يعد مركز بحوث الشرطة أحد الصروح العلمية فى أكاديمية الشرطة، وتم إنشاؤه ضمن قانون إنشاء أكاديمية الشرطة، وهو أحد كيانات أكاديمية الشرطة الخمسة وهى: «كلية الشرطة، كلية التدريب والتنمية، كلية الدراسات العليا، مركز بحوث الشرطة، الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة»، والتى تم إنشاؤها عام 1975.
ووفقاً لقانون هيئة الشرطة يتولى مركز بحوث الشرطة إجراء الأبحاث العلمية والتطبيقية فى علوم الشرطة ومجالات عملها بما يكفل إيجاد الحلول الملائمة لمشكلات العمل طبقاً للأساليب العلمية الحديثة وتشجيع النشاط العلمى للتأليف والترجمة والنشر فى مجالات الشرطة المختلفة، فى إطار السياسة العامة للدولة ووزارة الداخلية.
وتلتزم جميع مصالح الوزارة وإداراتها بأن تقدم إلى مركز بحوث الشرطة نتائج ما قد تصل إليه من أبحاث علمية أو تطبيقية أثناء أدائها لعملها أو ما يتكشف لها أثناء ذلك من معلومات أو بيانات، وعلى المركز أن يخطر المصالح والإدارات المختصة بنتائج ما تنتهى إليه الأبحاث التى يجريها أو ما يتكشف لها من معلومات أو بيانات لتحقيق التعاون والتكافل بين نشاط الأكاديمية ونشاط هذه الجهات.
وتنظم أكاديمية الشرطة بشكل دورى احتفالات بتخريج الدورات التدريبية للمتدربين الأفارقة فى عدد من المجالات الأمنية، والتى عقدت بمركز بحوث الشرطة بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، حيث شارك فى الدورات آلاف المتدربين من الدول العربية والأفارقة.
الأكاديمية تسعى لتقديم برامج متطورة للمتدربين من الكوادر الأمنية الأفريقية
وتحرص وزارة الداخلية، وفقاً لتصريحات سابقة للواء أحمد إبراهيم، مساعد وزير الداخلية لأكاديمية الشرطة السابق، خلال احتفالية فى أبريل الماضى لتخريج دفعة من المتدربين، على تقديم برامج تدريبية متطورة للمتدربين من الكوادر الأمنية الأفريقية، بما يكفُل تنمية الكوادر بأسلوب علمى يسهم فى تحقيق أمن واستقرار الشعوب، حيث يمثل تعزيز الأمن والاستقرار فى دول القارة الأفريقية إحدى أولويات عمل الوكالة فى سبيل نشر التنمية بما يحقق رفاهية الشعوب وينشر السلم والاستقرار.
ويتلقى المتدربون برنامجاً تدريبياً وتعليمياً مواكباً لأحدث المستجدات فى مجال التدريب الأمنى بمحاوره المختلفة، ويشارك فيه نخبة من الأساتذة والخبراء والمحاضرين، بالإضافة للتطبيق العملى بالمعاهد التدريبية الأمنية المتخصصة التى تحاكى الواقع المعاصر. وترتكز سياسة المركز، وفقاً لتأكيد بيان وزارة الداخلية عقب تخريج دفعة من المتدربين الأفارقة، على تدعيم أواصر التعاون والترابط مع جميع الأجهزة الأمنية فى الدول الأفريقية الشقيقة وتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم التدريبية من أجل سلامة وأمن جميع دول القارة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، حيث تحرص وزارة الداخلية على تقديم برامج تدريبية مطورة للمتدربين من الكوادر الأمنية الأفريقية ودول الكومنولث، لتنمية تلك الكوادر بأسلوب علمى يسهم فى تحقيق أمن واستقرار الشعوب.
«الحسيني»: تأسس بهدف توفير البحوث اللازمة للعمل الشرطي وينظم ورش عمل تدريبية
وقال اللواء أحمد الحسينى، مساعد وزير الداخلية السابق والخبير الأمنى، إنه عندما تم تأسيس أكاديمية الشرطة كان الهدف أن تكون أكاديمية متكاملة، لذلك تم تأسيس مركز بحوث الشرطة بهدف توفير جميع البحوث اللازمة للعمل الشرطى، مشيراً إلى أن مركز بحوث الشرطة ينظم ورش عمل تدريبية للكوادر الإدارية من العاملين المدنيين بوزارة الداخلية لتنمية الوعى المجتمعى والتحصين الفكرى لدى مختلف الكوادر البشرية بها فى ظل التحديات التى يواجهها الأمن القومى.
وتخرج من المركز مؤخراً، وفق بيان لوزارة الداخلية، 71 متدرباً من دول الكومنولث فى مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار فى البشر، التى أقامها مركز بحوث الشرطة بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية فى مجالات مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والكشف والتعامل مع المواد المتفجرة والعبوات المترجلة وتنمية مهارات القيادات الأمنية.