خبير: الاقتصاد العالمي على فراش الموت.. والركود سيستمر خلال 2023

خبير: الاقتصاد العالمي على فراش الموت.. والركود سيستمر خلال 2023
قال الدكتور محمد شادي خبير اقتصادي، إن الاقتصاد العالمي مريض للغاية وفي فراش الموت، حيث تزيد حدة المشكلة، وتتخذ بلدان العالم قراراتها بشأن تحديد سعر النفط الروسي، كما أن هناك ضغوطا على الاقتصاد العالمية من كل النواحي.
وأضاف شادي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، مقدم برنامج «التاسعة»، على القناة الأولى، أنّ الأزمة تتفاقم مع الوقت وحالة عدم اليقين في ازدياد، كما أن التضخم يزداد، وهو ما يعني أن الاقتصاد العالمي على فراش الموت.
البترول مدخل أساسي في معظم السلع
وتابع الخبير الاقتصادي، أن أسعار البترول في ارتفاع، مشيرًا إلى أن البترول مدخل أساسي في معظم السلع، كما ترتفع أسعار العمالة والنقل والمعادن وغيرها، وهو ما يعني زيادة أسعار كل مدخلات الإنتاج: «أسعار مدخلات الإنتاج زايدة ومش موجودة في السوق، عندنا أسعار مرتفعة للغاية والمعروض قليل، وهذا ما قد يدفع بالعالم إلى الركود التضخمي».
ارتفاع في مدخلات السوق
وواصل: «بالتالي سنشهد ارتفاعا في مدخلات السوق، وبالتالي ستتراجع مخرجات المصانع والشركات، وهذا ما شهدناه في الاقتصاد الصيني والاقتصاد الألماني، حيث تراجعت نسبة الإنسان وطلبيات الشراء القادمة من أوروبا».
وأشار إلى أن هذا الوضع مستمر معنا حتى 2023، حيث سيسيطر الركود على الاقتصاديات الأوروبية والغربية، ولكن هذا الوضع في مصر والدول النامية أقل حدة بسبب العوامل الديموغرافية، إذ أن الكتلة السكانية كبيرة وبالتالي، فإن الاستهلاك يكون مستداما، سواء للغذاء أو للإسكان أو المواد الأولية بشكل عام.