نقيب الفلاحين: القطن المصري يشهد طفرة في عهد الرئيس السيسي

نقيب الفلاحين: القطن المصري يشهد طفرة في عهد الرئيس السيسي
- اليوم العالمي للقطن
- القطن المصري
- القطن
- نقيب الفلاحين
- اليوم العالمي للقطن
- القطن المصري
- القطن
- نقيب الفلاحين
يحتفل العالم اليوم، 7 أكتوبر، باليوم العالمي للقطن، ويأتي القطن المصري على قائمة الأقطان الأفضل في العالم منذ قديم الأزل، من حيث الجودة والنوع.
اليوم العالمي للقطن
وقال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، في تصريح خاص لـ«الوطن»: «في اليوم العالمي للقطن، لابد من الإشارة إلى أن القطن المصري من أفصل الأقطان في العالم من حيث الجودة والفتلة التي تمتاز بالنعومة والطول والمتانة، فالقطن من العلامات المميزة لمصر».
وأكد نقيب الفلاحين على الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في الآونة الأخيرة من أجل الارتقاء بالقطن المصري وأضاف: «شهدنا طفرة في مجال زراعة القطن في عهد الرئيس السيسي، وزادت بقاع زراعة القطن المصري حتى وصلت إلى 336 ألف فدان، ضمن الجهود المبذولة لكي يسترد القطن المصري عرشه مرة أخرى».
وأشار إلى الخطوات العديدة التي اتخذتها مصر في الفترة الأخيرة من أجل الارتقاء بزراعة القطن، قائلا: «شهدنا تجربة زراعة القطن الملون والقطن قصير التيلة، فضلا عن زيادات مساحات زراعة القطن، فخلال هذا العام زادت رقعة القطن إلى 100 ألف فدان».
جهود الدولة للارتقاء بالقطن المصري
وأكمل: «كما تعمل مصر على تطوير مصانع الغزل والنسيج وقامت بإنشاء أكبر مصنع غزل ونسيج الموجود في المحلة الكبرى، فلا يمكن إنكار الخطوات الكبيرة التي تتخذها مصر في مجال القطن ولازلنا نطمح للأفضل».
وفي حديثه عن القطن المصري، أوضح نقيب الفلاحين أن له العديد من الفوائد التي تعود على الإنسان والتربة، فبالنسبة للتربة، تتخلل جذور الشجرة الأرض مما يساعد على تهويتها بشكل أفضل: «إذا كانت التربة تعاني من زيادة نسبة الأملاح، فزراعة القطن في هذه التربة تساعد في تحسين حالتها ومعالجتها»، هذا إلى جانب الزيوت التي يتم استخراجها من بذرة القطن، فضلًا عن أن زراعة القطن تحتاج إلى العديد من الأيدي العاملة، وبالتالي تقلل من نسبة البطالة.