خبراء: المؤتمر الاقتصادي فرصة لوضع روشتة للإصلاح وتخطي الأزمة المالية

01:31 م | الجمعة 07 أكتوبر 2022

رحب خبراء الاقتصاد بدعوة الرئيس السيسي، لعقد مؤتمر اقتصادي نهاية الشهر الجاري، لمناقشة الأوضاع المالية من قبل المشاركين في صنع القرار إلى جانب المستثمرين ورجال الصناعة.

وقال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي إن هذا المؤتمر بمثابة روشتة علاج لكافة مشاكلنا الاقتصادية، مشيرا إلى أن الدولة حاليا تبحث عن دخول استثمارات جديدة ومباشرة في كافة القطاعات الاقتصادية سواء كان في قطاع الصناعة، او قطاع الخدمات.

جذب رأس مال أجنبي من الخارج في شكل استثمارات مباشرة

وأضاف شعيب في تصريحات لـ«الوطن»، أن مصر تحتاج إلى جذب رأس مال أجنبي من الخارج في شكل استثمارات مباشرة، لدعم الاقتصاد الوطني عبر زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي في البنك المركزي.

وتابع، أن الاستمارات الأجنبية ستعمل على خفض نسب البطالة، وتنمية موارد الدولة لأن الاستثمارات الأجنبية ستنشط حركة التجارة الداخلية والخارجية، فتزيد حصيلة الصادرات إلى جانب الرسوم التي تحصل على شكل ضرائب فبالتالي سيكون هناك تعزيز لإيرادات الدولة.

تمهيد وإنشاء الطرق لجذب الاستثمارات

وأكد شعيب أن الاقتصاد المصري ورث تركة ثقيلة من المعوقات بسبب الفترات التي مرت بها مصر، موضحاً أن القيادة السياسية عملت على إنشاء الطرق لجذب الاستثمارات وتسهيل عمليات نقل البضائع.

من جانبها قالت الخبيرة الاقتصادية سالي الأمير، إن دعوة الرئيس لعقد المؤتمر الاقتصادي، يؤكد اهتمام القيادة السياسة بكل ما يخص الاقتصاد الوطني وما يواجهه من تحديات، وسعيه لتلبية آمال المستثمرين المصريين، ومناقشة آرائهم لوضع الحلول المناسبة للخروج من تداعيات أزمة الحرب الروسية - الأوكرانية، التي تأثرت بها كل دول العالم، مضيفة لـ «الوطن»، أن هذا المؤتمر سيكون فرصة مناسبة لرجال المال والأعمال من المستثمرين وأصحاب المشروعات لطرح رؤاهم لحلول واقعية قد تكون مخرجا للأزمة الحالية.

المؤتمر سيساهم في حل مشاكل الصناعة وزيادة الصادرات

وأضافت الأمير، لـ«الوطن»، أن مصر تحتاج إلى ضبط الميزان التجاري، مشيرة إلى أننا نستورد سنويا بنحو 80 مليار دولار بينما نصدر بنحو 40 مليار دولار، مما يضغط على العملة الأجنبية الموجودة، مؤكدة أن هذا المؤتمر سيساهم في حل مشاكل الصناعة زيادة الصادرات وضبط الميزان التجاري.