مبادرة شبابية لزراعة الأشجار المثمرة في «الغار» بالشرقية.. «معا لخدمة قريتنا»

كتب: عبدالله مجدي

مبادرة شبابية لزراعة الأشجار المثمرة في «الغار» بالشرقية.. «معا لخدمة قريتنا»

مبادرة شبابية لزراعة الأشجار المثمرة في «الغار» بالشرقية.. «معا لخدمة قريتنا»

حملوا على عاتقهم مسؤولية المساهمة في مواجهة التغيرات المناخية الكبرى التي يتعرض لها العالم كله، فكونوا فريقا أطلقوا عليه «معًا لخدمة قرية الغار»، إحدى قري محافظة الشرقية، لزراعة الأشجار بما يعود بالخير على البيئة وتحسين المناخ. 

المبادرة ضمن «100 مليون شجرة»

حاتم سعيد نجم، أحد أبناء القرية ومن بين المشاركين في تلك المبادرة «معًا لخدمة قرية الغار»، التابعة لمحافظة الشرقية، يروي لـ«الوطن»، أن الجميع يشاهد التغيرات المناخية التي تحدث للعالم أجمع، وكذلك الجهود التي تبذلها الدولة للحفاظ على البيئة من بينها المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، «عشان كده قررنا أحنا كشباب للقرية أننا نساهم بدور بسيط مع الدولة بزراعة أشجار وتوزيعها على الأهالي لزراعتها»

 زراعة 2600 شجرة زيتون 

تجميل وتحسين البيئة ومواجهة التغيرات المناخية، الغاية التي تستهدف المبادرة الشبابية تحقيقها في محافظة الشرقية، إذ تم زراعة محاصيل إلى الطرق المؤدية من وإلى القرية على جانبيها بالأشجار المثمرة، «زرعنا 2600 شجرة زيتون، وهنبدأ في زراعة 1000 شجرة رومان، وبعدها سيتم زراعة الليمون، لتجميل البيئة، وحتى يستفيد الأهالي بثمار تلك الزراعات»، وفقا لحديث «نجم».

مدينة الزقازيق تشارك في الحملة

يقول «نجم»، إن دعم المبادرة لم يتوقف على شباب القرية فقط، حيث شمل المسؤولون بالمحافظة، وشارك عمال مركز الزقازيق في زراعة الأشجار وريها، بحضور المحاسب نبيل فاروق رئيس مركز ومدينة الزقازيق، والذي وجه بتوفير مياه لري هذه الأشجار بمعدل 3 مرات أسبوعيًا بسيارة المياه الخاصة بمجلس المدينة.

ولفت إلى أن الإعلامي طارق علام، حرص على رعاية فريق المبادرة بتقديم الدعم وكافة الاحتياجات المطلوبة، لإنجاح حملة التشجير.


مواضيع متعلقة