العضو المنتدب لبورصة السلع: هدفنا تنظيم عملية التجارة وتوفير السلع ومنع الاحتكار

العضو المنتدب لبورصة السلع: هدفنا تنظيم عملية التجارة وتوفير السلع ومنع الاحتكار
أكد كريم الشافعى، العضو المنتدب للبورصة المصرية للسلع، أن تنظيم عمليات التجارة التى تتم على السلع الموجودة فى مصر والتى تتسم بأنها سلع استراتيجية سيظل هو الهدف الأساسى لهم، بحيث يتم الاحتفاظ بمخزون معين من السلع لها سوق كبيرة يتم التعامل عليها بشكل مستمر بمواصفات ومعايير عالمية، وأن تكون هناك سوق منظمة تقوم بترتيب هذه البيئة وتخدم جميع الأطراف بفرص تنافسية وتفعيل قوى العرض والطلب ليكون هناك توازن فى الأسعار.
وأضاف «الشافعى» أنهم يسعون لاستعادة بورصة القطن من جديد ووضع مصر على خريطة التجارة العالمية لتداول السلع، موضحاً أن البورصة ليست مقتصرة فقط على المنتجات الزراعية ولكن تشمل كافة المنتجات المختلفة سواء كانت معادن أو كيماويات ليكون هناك تنوع فى السلع المطروحة.
وأوضح أن البورصة المصرية هى صاحبة الجزء الأكبر من رأس المال فى بورصة السلع. والتى قامت بالمبادرة الأولى لإنشائها ليكون هناك كيان يقوم بتنظيم السوق بشكل يتماشى مع المعايير العالمية، ويتماشى مع التكنولوجيا ويواكب العالم فى التطور وتوفير احتياجات المواطنين من السلع.
وأكد العضو المنتدب للبورصة المصرية للسلع أن النظام الإلكترونى هو المتحكم فى نقطة التوازن بين أطراف التداول، كما لا يوجد أى تدخل للبورصة فى تحديد السعر، حيث تعتبر البورصة أداة تقوم بالتنظيم لتتيح الفرصة للجميع بالدخول بنفس المعايير وتتيح عملية المنافسة بشكل جيد.
وأشار «الشافعى» إلى أن البورصة أسهمت فى ميكنة منظومة القمح والأرز المحلى، حيث أصبحت التوريدات تتم على التوالى للموسم الثانى، بالإضافة لوجود قاعدة بيانات يتم من خلالها معرفة كافة التسليمات من المزارعين تحت أعين الجهات القضائية المختلفة، بحيث يتم إصدار التقارير المطلوبة للعمل مستقبلاً على تخطيط الزراعة ومعرفة المخزون والاحتياجات.
وأوضح أن هناك شروطاً وقواعد ومواصفات خاصة لأية سلعة أو جهة تنضم للبورصة ولا بد من استيفاء اشتراطات العضوية. وتابع «الشافعى» أن أية سلعة تمر بمراحل مختلفة، بداية من المنتج إلى تاجر الجملة والتجزئة إلى البائع النهائى وهكذا، إلى أن تصل ليد المستهلك، لذا فإن دور البورصة فى البداية يكون المنظم لبيئة العمل بحيث يتم نقل السلعة بشكل منظم ومعروف للكافة ويتيح فرصة التنافس بشكل شفاف وعادل بين المنتج والمشترى، مضيفاً أن البورصة تعمل على جذب رأس المال الأجنبى وتتيح فرص التداول بين الدول، بالإضافة إلى أنها البورصة الوحيدة الرسمية، كما تعمل على تقنين أجور الوسطاء ومنع الاحتكار.