شخصيات تركت أثرا في وجدان بليغ حمدي.. رفيق «الفصل» و«المعلمة نرجس»

شخصيات تركت أثرا في وجدان بليغ حمدي.. رفيق «الفصل» و«المعلمة نرجس»
يعد بليغ حمدي الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم الجمعة، من أبرز الذين تركوا بصمة واضحة في مجال الموسيقى على مدار سنوات طويلة، شهدت تعاونه مع كبار نجوم الغناء في العالم العربي، وما زالت حتى الآن أعماله حية في وجدان عشاق الفن.
في حوارٍ إذاعي قديم، في فترة الستينيات من القرن الماضي، روى بليغ حمدي، خلال حلقة من برنامج «أسماء وذكريات»، للإذاعي الراحل وجدي الحكيم، أبرز الشخصيات التي أثرت في حياته، وكانت لها دورًا كبيرًا في نجوميته، حيث تلقى منهم دعمًا ومساندة في طفولته وكذلك صباه.
وترصد «الوطن» أبرز الشخصيات التي لعبت دورًا كبيرًا في حياة بليغ حمدي، وفقًا لتصريحاته الإذاعية، وهم كالتالي:
- «عائشة»
رأى أنّ السيدة «عائشة محمد فرج»، والدته، هي صاحب الأثر الأكبر في حياته، إذ اكتسب منها الحب والتسامح، رغم رفضها التام لدخوله عالم الفن، كونها كانت تطمح في التحاقه بكلية الحقوق، فهي كانت المسؤولة عنه بشكلٍ تام بعد وفاة والده في سنٍ مبكر.
- «صفية»
السيدة صفية حمدي، شقيقته، تركت أثرًا كبيرًا في حياة بليغ حمدي، إذ كان يعتبرها في مكانة الأم، وكان يقول عنها: «هي شقيقتي واعتبرها مثل أمي تمامًا وكل حاجة بالنسبة لي».
- «عبد الحفيظ»
مدرس الموسيقى «عبد الحفيظ همام»، صاحب نصيب كبير في تطوير شخصية بليغ حمدي، كون دعمه وسانده حتى تعلم العود، عندما كان في عمر الـ8، حيث وصفه في حواره: «كان بيفتح لي بيته في حي شبرا بشكلٍ دائم لتعلم الموسيقى، وكان صاحب فضل كبير عليّا».
- «عبد الحميد»
رفيق مقعد الفصل، في المرحلة الابتدائية، «عبد الحميد محمود عبد السلام»، ورغم عدم إدراكهما في ذلك السن، لعالم الشهرة والأضواء، إذ كان يُشجعه دومًا ويدفعه لاحتراف مجال الفن، لا سيما وأنه كان يتمتع بإذن موسيقية عالية، وتنبأ له بمستقبلٍ واعد، بمجال الفن والموسيقى.
- «نرجس»
عام 1948، كان بليغ حمدي يهرب برفقة أصدقائه، ليعمل مع «المعلمة نرجس» -عالمة من الإسكندرية- إذ كان يُغني معها في الأفراح، وكانت أسرته تحاول إبعاده عنها، رغبة منها في إبعاده عن المجال برمته، إذ يقول: «أسرتنا كانت تُبلغ البوليس بسبب اختفائنا، وكنا كثير نتغنى بألحان سيد درويش».
- «عاطف»
عاطف نصار، أحد أصدقاء الطفولة لـ بليغ حمدي، ولعب أيضًا دورًا كبيرًا في حياته، حيث تنبأ بمستقبل كبير له في عالم الموسيقى، فقد تتلمذ «عاطف» على يد أشهر عازفي الكمان في الأربعينيات، ولكن أسرتة رفضت استمراه في الفن لأنه كان الولد الوحيد وكان يريدون مستقبلا أفضل له.