لماذا واصلت الأسهم الأمريكية خسائرها للأسبوع الثالث؟.. «المركزي» يجيب

لماذا واصلت الأسهم الأمريكية خسائرها للأسبوع الثالث؟.. «المركزي» يجيب
- البنك المركزي المصري
- البورصة الأمريكية
- سوق المال
- بورصة نيويورك
- ناسداك
- أسهم التكنولوجيا
- الأسهم الأمريكية
- داو جونز
- البنك المركزي المصري
- البورصة الأمريكية
- سوق المال
- بورصة نيويورك
- ناسداك
- أسهم التكنولوجيا
- الأسهم الأمريكية
- داو جونز
سجلت الأسهم الأمريكية خسائر للأسبوع الثالث على التوالي، حيث سيطر على المستثمرين حالة قلق بشأن توقعات النمو الاقتصادي خاصة مع تصريحات المتحدثين الفيدراليين بأن ازدياد المخاوف حيال حدوث ركود عالمي لن تمنع بنك الاحتياطي الفيدرالي من رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، بحسب نشرة البنك المركزي المصري، للتوعية بأهم تطورات الأسواق العالمية خلال الفترة من 23 إلى 30 سبتمبر 2022.
التوترات الجيوسياسية تضغط على البورصات العالمية
أضاف البنك المركزي في تقريره: «استمرت التوترات الجيوسياسية في التأثير سلباً على معنويات المخاطرة لدى المستثمرين، خاصة بعد التصعيد الأخير، حيث تعهد بوتين بضم أربع مناطق محتلة من أوكرانيا لروسيا».
وتابعت النشرة الأسبوعية: «تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500S&P بنسبة 2.91%، ليستقر عند أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2020، بقيادة الخسائر في قطاعات المرافق بهبوط 8.81% والتكنولوجيا بانخفاض 4.19%، ومع ذلك كان قطاع الطاقة هو الرابح الوحيد بصعود 1.83%».
ناسداك يستقر عند أدنى مستوى له منذ ما يزيد عن عامين
وأشار «المركزي المصري» في نشرته الدورية، أنَّ تراجع مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite بنسبة 2.69%، جعله يستقر عند أدنى مستوى له منذ يوليو 2020، كما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones بنسبة 2.92%، ليصل الى أقل مستوى له منذ نوفمبر 2020.
اسوأ أداء شهري للمؤشرات الأمريكية خلال أكثر من 30 شهراً.. ما السبب؟
وتجدر الإشارة إلى أن المؤشرات الأمريكية الرئيسية سجلت اسوأ أداء شهري لها في أكثر من 30 شهرًا خلال تداولات شهر سبتمبر وثالث خسارة فصلية، في أطول سلسلة خسائر فصلية لها منذ انهيار الأسواق العالمية في عام 2008.
أما بالنسبة لتقلبات الأسواق، فقد ارتفعت للأسبوع الثالث على التوالي طبقًا لقراءات مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق الذي صعد بمقدار 1.7 نقطة ليستقر عند 31.62 نقطة، أي أعلى من متوسطه البالغ 25.85 نقطة منذ بداية العام وحتى تاريخه.
وواصل البنك المركزي المصري، «في أوروبا، خسرت الأسهم الأوروبية أيضًا بشكل رئيسي على خلفية التصعيد في الحرب الأوكرانية وبسبب التسريب بخطوط أنابيب نورد ستريم مما زاد من المخاوف بشأن إمدادات الطاقة».
من ناحيةٍ أخرى، تلقت معنويات الأسواق ضربة أخرى من بيانات مؤشر أسعار المستهلك في ألمانيا والتي جاءت أعلى من المتوقع بشكل حاد.
وتراجع مؤشر STOXX 600 بنسبة 0.65%، حيث قادت قطاعات المرافق هبوطاً بنحو 6.38% والبنوك بنحو 5.75% من الخسائر.
كما ضعفت المؤشرات الإقليمية الأخرى، بما في ذلك مؤشر داكس DAX الألماني بنسبة انخفاض 1.38%، ومؤشر CAC الفرنسي بنسبة 0.36%، ومؤشر250 FTSE البريطاني بنسبة 4.48%.