صناديق السندات العالمية تشهد أكبر تدفقات خارجية منذ عقدين

كتب: وليد عبد السلام

صناديق السندات العالمية تشهد أكبر تدفقات خارجية منذ عقدين

صناديق السندات العالمية تشهد أكبر تدفقات خارجية منذ عقدين

شهدت صناديق السندات العالمية، أكبر تدفقات خارجة منذ عقدين في الأرباع الثلاثة الأولى من هذا العام، إذ أثارت الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من البنوك المركزية، لترويض التضخم مخاوف من حدوث ركود، بحسب «رويترز».

تدفقات خارجية تراكمية 175.5 مليار دولار

وفقًا لـRefinitiv Lipper، واجهت صناديق السندات العالمية، تدفقات خارجية تراكمية بلغت 175.5 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، وهي أول صافي مبيعات في تلك الفترة، منذ عام 2002.

صناديق السندات العالمية

وأظهرت البيانات أن صناديق السندات العالمية، تراجعت بنسبة 10.2% في المتوسط ​​في صافي قيم أصولها، وهو أسوأ تراجع لها منذ عام 1990 على الأقل.

لقد اقترضت الحكومات والشركات بكثافة في السنوات القليلة الماضية، مستفيدة من أسعار الفائدة المنخفضة للغاية، وهم الآن يحدقون في التزامات الفوائد الأكبر بسبب ارتفاع العائدات.

خفض ثقة المستثمرين 

قال جاكوب سانسبيري، الرئيس التنفيذي في بلوتو إنفستنج: «أدى الجمع بين مستويات الديون المرتفعة وارتفاع أسعار الفائدة إلى خفض ثقة المستثمرين في قدرة الحكومة على سداد الديون، ما أدى إلى التدفقات الهائلة التي نشهدها».

التدفقات الخارجة من صناديق السندات

وأضاف أن التدفقات الخارجة من صناديق السندات قد تستمر حتى عام 2023، حيث من غير المرجح حدوث انخفاض في أسعار الفائدة وخفض أعباء الديون.

سندات الأسواق الناشئة

واجهت سندات الأسواق الناشئة تدفقات خارجية بنحو 80 مليار دولار في الأرباع الثلاثة الأولى من هذا العام، في حين شهدت السندات الأمريكية ذات العائد المرتفع والسندات المرتبطة بالتضخم مبيعات صافية بلغت 65.81 مليار دولار و16.44 مليار دولار على التوالي.


مواضيع متعلقة