خبيرة: التربية الإيجابية تحافظ على الصحة النفسية للأطفال

كتب: هاجر عمر

خبيرة: التربية الإيجابية تحافظ على الصحة النفسية للأطفال

خبيرة: التربية الإيجابية تحافظ على الصحة النفسية للأطفال

ما بين الصواب والخطأ يقع الآباء في حيرة من أمرهم بشأن الطريقة الصحيحة لتربية أبنائهم وتوجيههم، خاصة مع تطور وسائل التكنولوجيا وظهور مصطلح التربية الإيجابية الحديثة، وهو ما تحدثت عنه مها أحمد خبيرة التربية.

شرحت «مها»، أن التربية الإيجابية الحديثة ليست بعيدة عن التربية قديمًا، كاشفة أنه من خلال تعمقها في دراسة المجال وحصولها على الاعتماد من الجمعية الأمريكية للتربية الإيجابية للوالدين، ودراسة الطفولة المبكرة، وجدت أن القواعد الحديثة موجودة بالطرق المتبعة منذ أيام الجدات، وهي ليست «اختراع»، وإنما هي قياس لكل طرق التربية واكتشاف ما سينعكس بالسلب وبالإيجاب على الصحة النفسية للأطفال.

القاعدة الرئيسية في التربية الإيجابية 

وأضافت خبيرة التربية في حوار مع الإعلاميين مروان قدري ويارا الجندي ببرنامج «كلام في الزحمة» على راديو «نجوم أف أم»، أن القاعدة الرئيسية للتربية الإيجابية، أن تكون الأم حازمة وحنونة في وقت واحد، متابعة: «أنا أكتر نموذج بالنسبة لي شوفت فيه الحزم والحنية كان جدتي، رغم أن شخصيتها قوية جدًا لكنها كانت مش بتكسرني، كانت بتطبطب بس مش بتستسلم لرغباتي كلها».

دور التربية الإيجابية في حياة الأمهات 

وأكدت «مها» أن التربية الإيجابية تنمي الوعي لدى الأمهات بالتعرف على القواعد الصحيحة التي يمكن تطبيقها وتؤثر بصورة إيجابية على الأبناء، والقواعد الأخرى التي سوف تترك بعض الآثار السلبية على الأطفال، منوهة أن هذا الموضوع يحقق الشعور بالراحة للأم، ويحميها من الإنسياق وراء تعليقات المحيطين بها أو الشعور بعدم الثقة في تصرفاتها تجاه أبنائها.


مواضيع متعلقة