في يوم المعلمين 2022.. ممرات شرفية تكريما للمدرسين بالمحافظات

12:46 م | الأربعاء 05 أكتوبر 2022

خطوات تفوق حققها الطلاب، بعد نصح ومتابعات عديدة من مدرسيهم، حتى نشأ بينهم علاقة أبوية، برهنت على مثل شعبي متداول «مفيش حد عايزك أنجح منه غير أبوك وأمك ومدرسك».. ليصبح المدرس بعد ذلك، القدوة والسند لطلابه، إذ تفاجئ معلمون، بالعديد من الممرات الشرفية في مختلف المحافظات، التي كانت سجلا لهم يتذكروه، في يوم المعلمين 2022.

غناء واحتفالات وممرات شرفية، كانت القاسم المشترك بين عدد من المدرسين، ومن بينهم مدرسة السلام بالإسماعيلية، التي قضي فيها مدرس الرياضيات سليمان عيد 33 عاما، بين طلابه ليتفاجئ يوم نهاية خدمته بحفلة من طلابه، وسط دموعهم ودعواتهم له بالصحة.

«لم تكن مجرد علاقة مدرس بطلابه، كنت أبوهم وسندهم».. وصف عيد بهذه الكلمات، علاقته بطلابه ودموعه تنهمر، حيث يروي لحظات سعيدة من عمره مضت بين طيات المدرسة والطلاب، ذاكرا أن تكريمهم له سيظل عالقا في أذهانه طلية حياة «عيد».

علاقة طيبة بين المعلمة رضا القماش وطلابها

وكانت مدرسة الضبعية الثانوية بالإسماعيلية، على موعد مع احتفاء آخر بالمعلمة رضا القماش، التي عايشت طلابها لحظات آلامهم وضعفهم قبل تفوقهم كونها الأخصائية الاجتماعية لهم، حتى ربطها بهم علاقة الأمومة.

وروى زملائها خلال حديثهم مع «الوطن»، أنها رفضت كل الترقيات في عملها حتي تستمر كأم لطلابها، قائلين: «قدمت كتير للطلبة وكان لازم نفرحها لو بشيء بسيط».

ممر شرفي لمعلمي مدرسة الفشن في بني سويف

ممر شرفي بطول 100 متر، كان في انتظار مُعلمي مدرسة مركز الفشن جنوب محافظة بني سويف، إذ اصطف الطلاب على الجانبين، ليستقبلوا مدرسيهم، وسط تصفيق حار ودموع وفرحة من المعلمين، وجاء ذلك تكريمًا لهم على جهدهم مع الطلاب.

لم يقتصر الممر الشرفي لطلاب الابتدائية فقط، بل امتد إلى طلبة الجامعات، للتعبير عن حبهم لأساتذتهم، تورته وصورة وممر شرفي وهتافات من الطلاب، تلك المشاهد عاشها الدكتور مصطفى شاهين أستاذ قسم الفلسفة بجامعة المنوفية.

«عاملت الجميع كأنهم أبنائي، كنت بخاف عليهم وعلى مصلحتهم».. لخص بهذا الوصف الدكتور مصطفى، علاقته بطلابه، التي كان نتاجها فرحة الاحتفال به آخر أيام الدراسة.