جهود مكثفة لحل لغز العثور على جثة شاب متحللة داخل منزله بالفيوم

04:50 م | الثلاثاء 04 أكتوبر 2022

رائحة كريهة تصاعدت يوما بعد الآخر، حتى أصبح سكان قرية تطون بمركز إطسا بمحافظة الفيوم غير قادرين على تحملها، فضلاً عن شكوى طلاب المدرسة المجاورة لموقع الرائحة، ما دفع الأهالي لإبلاغ الشرطة التي حضرت وجرى فتح باب الشقة بعد استئذان النيابة العامة، ليجدوا جثة شاب متحللة ومتعفنة إثر وفاته منذ عدة أيام.

وأحاطت قوات الشرطة بالمنزل وعاينت الجثة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحل لغز وفاة الشاب، وبيان ما إذا كانت طبيعية أم هناك شبهة جنائية.

بلاغ بالعثور على جثة متعفنة

بدأت الواقعة بتلقي اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمد ثابت عطوة، مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد ورود بلاغ من أهالي قرية تطون، وتحديداً خلف مدرسة الجهاد، بتصاعد رائحة كريهة جداً منذ عدة أيام من أحد المنازل المغلقة.

تواجد أمني مكثف بالمنزل

وعلى الفور انتقل ضباط مركز شرطة إطسا، برئاسة المقدم أحمد عبد الحكيم رئيس المباحث، وتحت إشراف العقيد محمد بكري صوفي مفتش المباحث، إلى مكان البلاغ، وتواجدت قوات الأمن بصورة مكثفة بمحيط المنزل، حيث جرى فتح الباب ودخول المنزل بعد استئذان النيابة العامة، وعثروا على جثة شاب في العقد الثاني من العمر متحللة ومتعفنة، وتبينّ أنّها سبب الرائحة الكريهة التي اشتكى منها الأهالي.

نقل جثة الشاب للمشرحة

وتبينّ من المعاينة الأولية للجثة، أنّه متوفى منذ عدة أيام، حتى أصبحت الجثة في حالة تعفن رمي، وأنّها لشاب في العقد الثاني من العمر يدعى «أسامة. م»، وجرى استدعاء سيارة إسعاف ونقل جثته إلى مشرحة مستشفى الفيوم المركزي تحت تصرف جهات التحقيق.

جهود مكثفة لحل لغز وفاته

ويكثف ضباط مركز شرطة إطسا من جهودهم لحل لغز العثور على جثة الشاب متعفنة، وبيان مّا إذا كان هناك شبهة جنائية في وفاته من عدمه، فيما جرى تحرير المحضر اللازم حيال الواقعة وظروفها وملابساتها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وأخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق.