«الدمج» قبلة العفو الرئاسي للمفرج عنهم.. وخبراء: الجمهورية الجديدة تسع الجميع

كتب: حسام حربى

«الدمج» قبلة العفو الرئاسي للمفرج عنهم.. وخبراء: الجمهورية الجديدة تسع الجميع

«الدمج» قبلة العفو الرئاسي للمفرج عنهم.. وخبراء: الجمهورية الجديدة تسع الجميع

أكد نواب وحقوقيون، أهمية الخطوات التي اتخذتها الدولة في اعادة دمج المفرج عنهم بالعفو الرئاسي، التي تعطي رسالة مهمة، وهي أن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع.

وقال الناشط الحقوقي جورج إسحاق، إن عادة دمج المفرج عنهم للمجتمع، بادرة طيبة للغاية، خاصة بأن المفرج عنه يعاني من ظروف اقتصادية صعبة، تتطلب من الدولة عدة إجراءات اجتماعية، لإعانته وإعادة دمجه للمجتمع.

عودة المفصولين

أضاف إسحاق، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ إعادة دمج المفرج عنهم بقرارات من لجنة العفو الرئاسي، يأتي عن طريق عودة المفصولين من وظائفهم إلى عملهم من جديد، وعودة الطلاب لدراستهم، وخلق فرص عمل للعاطل منهم، وذلك في إطار تقديم كل سبل الدعم النفسي لهم.

وتابع أن قرارات العفو تصب في صالح سريان عجلة الحوار الوطني الجاري تنفيذه، ونأمل في زيادة أعداد المفرج عنهم خلال الأيام المقبلة.

تفعيل دور لجنة العفو الرئاسي

قال النائب محمود الصعيدي، عضو مجلس النواب، إن إعادة تفعيل دور لجنة العفو الرئاسي، من الخطوات الجيدة جدا، التي تتخذها الدولة المصرية، وتدل على سرعة استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للشعب المصري.

وأضاف الصعيدي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: نحن نثمن خطوة إعاد دمج المفرج عنهم الإيجابية، التي توضح صدق نوايا القيادة السياسية.

واستكمل عضو مجلس النواب، أنّ النقطة الأهم في إعادة تفعيل دور لجنة العفو الرئاسي، هو إعادة دمج المفرج عنهم مرة أخرى في المجتمع، مؤكدًا أهمية العمل عليها، من خلال تأهيل المفرج عنهم للاندماج مرة أخرى في المجتمع.

الوطن يتسع للجميع

فيما قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإعادة تفعيل دور لجنة العفو الرئاسي، يدل على أن الوطن المصري يتسع لجميع الآراء المختلفة.

وأضاف بدر الدين، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ اللجنة تعمل جاهدة في الإفراج عن كل من لم تتلوث يداه بالدماء، أو يتورط في عمليات إرهاب، موضحًا أنّ عمل اللجنة على إعادة دمج المفرج عنهم في المجتمع هو التطبيق العملي لمبدأ «الوطن يتسع للجميع»، فضلا عن أن هذه الخطوة لها آثار إيجابية على الصعيدين، الخارجي والداخلي.


مواضيع متعلقة