بعد فقدان والدها وشقيقتها.. ألين ضحية حادث طنطا تصارع الموت و«الوعى 7%»

بعد فقدان والدها وشقيقتها.. ألين ضحية حادث طنطا تصارع الموت و«الوعى 7%»
- حادث طريق طنطا بسيون
- حادث طنطا
- حوادث طرق
- مستشفى طنطا الجامعي
- حادث طريق طنطا بسيون
- حادث طنطا
- حوادث طرق
- مستشفى طنطا الجامعي
«ربنا يهون علينا ويصبرنا»، بهذه الكلمات وصف صلاح الخولي، جد الطفلة ألين سيد الخولي، أحد ضحايا حادث طريق طنطا بسيون، وترقد في غرفة العناية المركزة بمستشفى طنطا الجامعي، الحالة النفسية التي تمر بها العائلة، بعد فقدان الوالد وطفلته الصغيرة في الحادث بينما ترقد الطفلة الكبيرة والزوجة في غرفة العناية.
وقال الجد إن حفيدته ألين، صاحبة الـ5 سنوات، مصابة بنزيف في المخ، ونسبة الوعي عندها تحسنت اليوم إلى 7%، فيما وصلت نسبة الأكسجين في الدم 2%، إلى جانب تجمعات دموية في المخ، وهو ما يجعل الحالة الصحية غير مستقرة.
الحالة الصحية للأم
وأضاف أنّ الأم ترقد بجوار طفلتها في العناية المركزة، وتعاني من كسر في الجمجمة، لافتًا إلى الانتهاء من كافة الإجراءات اللازمة لنقلها إلى مستشفى الشرطة في محلة مرحوم، محل عملها، إذ أنها تعمل ممرضة بها لتلقي العلاج: «نحن في انتظار إستقرار الحالة خوفًا من حدوث أي مضاعفات في حالة نقلها الآن».
وأوضح الخولي، أنّ الحادث كان بمثابة الصدمة لهم، والحزن يسيطر على أهالي القرية جميعا، إذ تحولت المنازل فيها إلى سرادقات عزاء للمتوفين، وأماكن للاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين، مطالبًا المصريين بالدعاء لحفيدته ووالدتها بالشفاء، « أدعوا أن ألين ومامتها يخرجوا بالسلامة هم اللى باقيين من ريحة السيد وإيلا».
وفاة الأب
وفقدت أسرة الخوالي ابنها وطفلته الكبرى ايلا صاحبة الخمس سنوات، في حادث أثناء توجهم إلى طنطا لشراء حلوى المولد، فيما أصيبت الزوجة إسراء وطفلتها الصغرى ألين صاحبة الثلاث سنوات، ونقبهما إلى غرفة العناية المركزة في حال غير مستقرة، ودفنت الأسرة ابنها وحفيدتها الكبيرة مساء أمس في مقابر العائلة.