«أنا وصلت يا ماما».. تفاصيل آخر مكالمة لـ«مواهب» قبل مصرعها في حادث سير بالغربية

«أنا وصلت يا ماما».. تفاصيل آخر مكالمة لـ«مواهب» قبل مصرعها في حادث سير بالغربية
- حادث طريق طنطا بسيون
- حوادث طرق
- أمن الغربية
- ضحايا حادث طنطا
- حادث طريق طنطا بسيون
- حوادث طرق
- أمن الغربية
- ضحايا حادث طنطا
كانت في طريقها إلى منزلها بقرية القضابة بمركز بسيون، بعد أن انتهت من عملها، داخل إحدى شركات الدعاية والإعلان، بمدينة طنطا، استقلت سيارة «ميكروباص» وبادرت بحجز المقاعد الأمامية، بجوار السائق كعادتها حتى تجلس مطمئنة، وبعيدا عن الاختلاط وخوفا من أن يزعجها أحد، لم تكن تعلم أنها بعد قليل سوف تغادر هذه الدنيا، وتكون أول المتوفين في حادث طريق طنطا- بسيون.
المكالمة الهاتفية مع الأم
«قطمت وسطي» بهذه الكلمات عبَّر حازم جبر، ابن قرية القضابة وشقيق المتوفاة، مواهب جبر، التي لقت مصرعها إثر حادث طريق طنطا بسيون، مساء السبت الماضي، عن الحزن والآلام التي لحقت بالأسرة، موضحا أن شقيقته تبلغ من العمر 28 عاماً، حاصلة على ليسانس آداب، وكانت تعمل في إحدى شركات الدعاية والإعلان بمدينة طنطا، وهي البنت الوحيدة.
وأضاف «جبر» أن آخر مكالمة هاتفية كانت مع والدتها، قبل وقوع الحادث بـ5 دقائق، «أنا خلاص وصلت أهو يا ماما» وبعد مرور بعض الوقت عاودنا الاتصال بها مرة أخرى، لنتفاجأ بشخص آخر قائلا «البقاء لله» وكانت هي أول المتوفين في هذا الحادث، مشيرا إلى أنها اعتادت على حجز المقاعد الأمامية في السيارة، خوفا من أن يزعجها أحد وأن تتعرض لأي مضايقات.
مواهب اسم على مسمى
وقال هاني، أحد أقارب المتوفاة، إنها كانت اسما على مسمى، مواهب وهي فعلاً مواهب، لأنها كانت تجيد الشعر، والرسم والتصوير الفوتوغرافي، بجانب أنها كانت خفيفة الظل ومحبوبة من الجميع، وتتمتع بسيرة حسنة وسمعة طيبة وسط أهالي القرية، وكانت دائما ما تبحث عن كل ما هو جديد من أجل تطوير نفسها.
وأشار إلى أنه تم دفن الجثمان في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، في مشهد جنائزي مهيب، وسط حالة من الحزن الشديد، على الأهالي، ولم يكن هناك موضوع قدم، وفوجئنا بقيام أحد الأشخاص بعمل عمرة لها، بجانب مواقف إنسانية لها ذكرها بعض من صديقاتها.