حادث سير يفرض الحزن على قرية بالغربية.. الأهالي بين مشيعي جنازات وزائري مصابين
حادث سير يفرض الحزن على قرية بالغربية.. الأهالي بين مشيعي جنازات وزائري مصابين
- حادث طريق طنطا بسيون
- حادث طنطا
- مستشفى طنطا الجامعي
- حوادث طرق
- حادث طريق طنطا بسيون
- حادث طنطا
- مستشفى طنطا الجامعي
- حوادث طرق
مع دقات الساعة الثامنة ونصف من مساء السبت الماضي، كان 16 شخصا على موعد مع القدر، من بينهم أسرة مكونة من 4 أفراد، استقلوا سيارة «ميكروباص» من مدينة طنطا متوجهين لمدينة بسيون، بعد أن اصطحب الأب أسرته في نزهة قصيرة لشراء حلويات المولد، ولم يمر وقت طويل حتى فرَّق بينهم الموت، حيث لقي الأب وابنته مصرعهما، بينما تم نقل زوجته وطفلته الأخرى للعناية المركزة، إثر تعرضهم لحادث مروع على طريق «طنطا - بسيون» بالغربية.
الحزن يسيطر على القرية
ماهر أبو الخير، أحد أهالي قرية قرانشو، قال في تصريحات لـ«الوطن»، إن حالة من الحزن الشديد سادت بالقرية التي اتشحت بالسواد، بعد مصرع 4 أشخاص وإصابة 9 آخرين بإصابات خطيرة من شباب وأطفال القرية، بالإضافة لمصرع 2 آخرين من قرى مجاورة في حادث على طريق «طنطا - بسيون» بالقرب من مدخل قرية كفر سليمان.
«أهالي القرية بين مشيعي جنازات وزائرين لمصابين بالمستشفى»، بهذه الكلمات وصف علي عبد المولي، من قرانشو، حال أهالي القرية التي فقدت 4 من أبنائها في الحادث، وأصبح الجميع في حالة قلق وترقب خوفا من وفاة أحد المصابين في الحادث.
دعوات بشفاء المصابين
وقال: «الحزن داخل كل بيت في القرية، صباح أمس الأحد، شيع أهالي القرية جثمان الشاب فتحي الأقرع، وفي المساء شيعوا جثمان أب ونجلته في مشهد جنائزي مهيب، وتم دفنهما في مقبرة واحدة، ووالد المتوفى أثناء تشييع جثمان ابنه وحفيدته طالب من الحضور التعامل بهدوء مع الجثامين والدعاء لهما بدلا من البكاء، قائلا ادعوا لابني وحفيدتي بلاش بكاء».
