التضامن: قروض لـ360 طالبا وعاملا في الجامعات بـ31 مليون جنيه

التضامن: قروض لـ360 طالبا وعاملا في الجامعات بـ31 مليون جنيه
أتاحت وحدات التضامن الاجتماعي في الجامعات، برامج تمكين اقتصادي لتدريب الطالب الجامعي خلال فترة دراسته الجامعية على سوق العمل، ومن خلال أنشطة الطالب المنتج، نفذت الوحدات ورش عمل ودورات تدريبية شملت «المشروعات الصغيرة وإدارتها، وريادة الأعمال، ودراسات الجدوى»، حيث أوضحت الوزارة، أنّ وحدات التضامن الاجتماعي في الجامعات، قدّمت بعض الخدمات البنكية لدعم المشروعات الصغيرة وإتاحة خدمات القروض والودائع وغيرها للطلاب والعاملين، من خلال مسؤول بنك ناصر الاجتماعي ومسؤول التمكين الاقتصادي، وبلغ عدد مستفيدي بنك ناصر الاجتماعي من خلال الوحدات أكثر من 5 آلاف، وبلغت نسبة فتح الحسابات 1078، بينما شملت القروض 360 مستفيدا بقيمة 31 مليونا و829 ألفا و513 جنيها بمختلف أنواعها «دعم المشروعات الصغيرة، والقروض الاستثمارية، وقروض الزواج، وقرض الإسكان، وقرض السيارة، والقرض الشخصي»، مؤكدا أنّ عدد المستفيدين من الودائع 171 بقيمة 22 مليونا و332 ألفا و680 جنيها.
وأكدت وزارة التضامن في بيان عنها، أنّ المرحلة الثانية من البرنامج تتضمن تعريف الطالب الجامعي بـ الحرف اليدوية بأنواعها، وتنوعت بين «الكروشيه، والديكوباج، والرسم على الزجاج، والطين وصناعة الفخار، والاكسسورات والحلي، والخياطة والتريكو، وإنتاج المنظفات، والفلين والورق المقوى».
معارض شاملة بأسعار رمزية بالجامعات
وأوضحت الوزارة في بيان عنها، أنّ وحدات التضامن الاجتماعي بجامعات «الفيوم، وبني سويف، والإسكندرية، وقناة السويس، وعين شمس، وجنوب الوادي بقنا، والوادي الجديد، والمنوفية، وحلوان»، نظمت معارض شاملة بأسعار رمزية بالجامعات، وشاركت الوحدات طلابها ومتطوعيها في معارض وحدات التضامن الاجتماعي والأسر المنتجة، كعارضين بمنتجات صنعت بأيديهم تشجيعا على دعم الطالب المنتج والحرف اليدوية، وتعريف الطلاب على كيفية تنفيذ مشروعات صغيرة ناجحة.
جاء ذلك في تقرير إنجازات برنامج وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية حتى سبتمبر الماضي، الذي قدّمه الدكتور صلاح هاشم، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية.
خدمات ذوي الإعاقة
وبلغ عدد المستفيدين من ذوي الإعاقة من خلال وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات 12329، حيث تولت الوحدات منذ وجودها بالجامعات، حصر احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة، والتعرف على الصعوبات التي تواجههم في مسيرتهم الجامعية من أجهزة تعويضية أو أنشطة بناء شخصية، حتى أعطت الوحدات الأولوية للطلاب ذوي الإعاقة في دفع المصروفات الدراسية عنهم فور تعثرهم، وتكوين فرق مساعدة لتيسير المساعدات الحركية أو الخاصة من خلال رفقاء وميسيرين لذوي الإعاقة.
وأجرت وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، حصر احتياجات ذوي الإعاقة من أجهزة تعويضية ومساعدة، بتوفير بعض الأجهزة كمرحلة أولى، حيث جرى صرف 1497 جهازا تعويضيا، ومساعدات لذوي الهمم، تضمنت 1536 جهاز لاب توب ناطق، و275 عصا بيضاء لذوي الإعاقة البصرية، و37 نظارة طبية لضعاف البصر، و40 سماعة أذن لذوي الإعاقة السمعية، و15 كرسي متحرك لذوي الإعاقة الحركية.