الخارجية الأمريكية تنفي تحويل أموال إلى طهران للإفراج عن نمازي وابنه

كتب: حسن رمضان، ووكالات

الخارجية الأمريكية تنفي تحويل أموال إلى طهران للإفراج عن نمازي وابنه

الخارجية الأمريكية تنفي تحويل أموال إلى طهران للإفراج عن نمازي وابنه

نفت «الخارجية الأمريكية» صحة تقارير عن تحويل أموال إلى إيران، مقابل الإفراج عن المواطن الأمريكي من أصول إيرانية، باقر نمازي وابنه سياماك، المحتجزين لدى طهران، وفق ما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.

وسُمح للأمريكي الإيراني باقر نمازي، البالغ من العمر «85 عاما» بمغادرة إيران بعد 7 سنوات من منعه، كما تم الإفراج  عن ابنه سياماك المسجون، وقالت وسائل إعلام إيراني، إن «طهران» تتوقع الآن الإفراج عن أرصدة عالقة للبلاد في الخارج بعد انتهاء المفاوضات مع «واشنطن» حول السجناء.

وأشارت وكالة أنباء «إرنا» الرسمية الإيرانية، في وقت سابق، إلى أن الخطوة بحق نمازي و سياماك مرتبطة بتحرير أرصدة مالية لصالح «طهران» مجمدة في كوريا الجنوبية «7 مليارات دولار»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

«واشنطن»: رفع الحظر عن سفر باقر نمازي مرتبط بمتطلبات وضعه الطبي

وقال متحدث باسم الخارجية الامريكية، إن باقر نمازي احتجز ظلما في إيران ثم لم يُسمح له بمغادرة البلاد بعد قضاء عقوبته رغم مطالبته المتكررة برعاية طبية عاجلة، موضحا أن رفع الحظر عن سفره والإفراج عن ابنه مرتبطان بمتطلبات وضعه الطبي.

وكانت وسائل إعلام إيرانية، قالت مساء أمس السبت، إن مفاوضات مكثفة بوساطة إحدى دول المنطقة جرت خلال الأسابيع الأخيرة، بشأن تبادل السجناء بين إيران وأمريكا، والإفراج عن مليارات الدولارات من أرصدة «طهران» المجمدة.

 وقال مجلس «الأمن القومي» الأمريكي، عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن التقارير الواردة من مصادر إيرانية عن تحويل أموال تتعلق بالإفراج عن نمازي وابنه خاطئة بشكل قاطع.

وأجرى وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن، اتصالا هاتفيا نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن المسؤول القطري، نقل لـ عبد اللهيان رغبة «واشنطن» بأن يؤدي تبادل الرسائل وجهود «الاتحاد الأوروبي» بصفته منسق المفاوضات إلى العودة لخطة العمل المشتركة الشاملة «الاتفاق النووي».

عبد اللهيان: «طهران» تبذل الجهد بجدية للتوصل إلى اتفاق جيد

وأكد وزير الخارجية القطري، أن توصل «طهران» و«واشنطن» إلى توافق يسهم في إحياء خطة العمل المشتركة، والوصول إلى اتفاق عادل للجميع، يصب في مصلحة أمن واستقرار المنطقة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

بدوره، أوضح عبد اللهيان، أن «طهران» تبذل الجهد بجدية للتوصل إلى اتفاق جيد وقوي ومستدام، وأشار وزير الخارجية الإيراني، إلى تبادل المزيد من الرسائل بين بلاده و«واشنطن» في نيويورك على هامش أعمال الدورة الـ77 من  الجمعية العامة لمنظمة «الأمم المتحدة» بهدف تقريب وجهات النظر.

وتاعب الوزير الإراني قائلا، إن بلاده على قناعة أن العمل يسير في مسار صحيح، وأشار عبد اللهيان، إلى استمرار التعامل مع «وكالة الطاقة الذرية».


مواضيع متعلقة