واشنطن: رد طهران على الاقتراح الأوروبي بشأن «النووي» غير مشجع

كتب: حسن رمضان

واشنطن: رد طهران على الاقتراح الأوروبي بشأن «النووي» غير مشجع

واشنطن: رد طهران على الاقتراح الأوروبي بشأن «النووي» غير مشجع

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن رد «طهران» على الاقتراح الأوروبي بشأن «الاتفاق النووي» غير مشجع، مضيفا أن الرد يجعل احتمالات التوصل لاتفاق غير مرجحة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي بالعاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، إن إيران تراجعت خطوة إلى الوراء بشأن المفاوضات مع مجموعة الـ5 زائد واحد حول إمكانية استعادة الاتفاق النووي بالكامل، بحيث يكون الاتفاق غير محتمل على المدى القصير.

وأضاف بلينكن، أن «طهران» تواصل محاولة إدخال قضايا غريبة في مسار المفاوضات، ما يجعل احتمالية التوصل لاتفاق غير مرجحة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

شولتس: لا يوجد سبب يمنع «طهران» من التوقيع

من جانبه، قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، إنه لا يتوقع التوصل لاتفاق يحيي «خطة العمل الشاملة المشتركة» مع إيران في المستقبل المنظور، مضيفا إنه لا يوجد سبب يمنع «طهران» من التوقيع وأن الدول الأوروبية ستظل صبورة.

بدوره، أصر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، بعد الاجتماع مع شولتس في «برلين»، على أن استعادة اتفاقية 2015 سيكون خطأ فادحا، معتبرا أن الوقت قد حان لتجاوز المفاوضات الفاشلة.

وقال مكتب لابيد، إنه تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الحكومة الألمانية.

وفي وقت سابق، بحث وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني جانتس، أمس الاثنين، الأمين العام لمنظمة «الأمم المتحدة»، أنطونيو غوتيريش في نيويورك، تشكيل جبهة دولية ضد تحديات أبرزها تهديد إيران.

وأكد جانتس، في تغريدة، حول لقائه بالمسؤول الأممي على هامش زيارته إلى نيويورك، أن الجانبان، ناقشا الحاجة العاجلة لتكوين جبهة دولية موحدة في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وعلى رأسها تهديد طهران.

إسرائيل عرضت على «واشنطن» معلومات دفعتها للتشدد بشأن «النووي»

وكان مصدر سياسي إسرائيلي، قال، إن إسرائيل عرضت على «واشنطن» معلومات استخباراتية دفعتها للتشدد بشأن «الاتفاق النووي الإيراني»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

واتهم جانتس، أمس الاثنين، «طهران»، بتحويل مواقع عسكرية في سوريا إلى مصانع صواريخ، وأكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن إيران بدأت بناء صناعات عسكرية في اليمن ولبنان، مشددا على ضرورة وقف ذلك.

إسرائيل: الخيار العسكري مطروح على الطاولة بشأن التعامل مع إيران

 وتابع جانتس قائلا، إن المنشآت العسكرية السورية تستخدم لتصنيع صواريخ دقيقة التوجيه لصالح «حزب الله» اللبناني وفصائل إيرانية أخرى، مشيرا إلى أن هذه المواقع بينها «مركز البحوث العلمية» شمال غربي سوريا تشكل تهديدا محتملا للمنطقة ولـ«تل أبيب».

وقال مصدر سياسي إسرائيلي، إن «حزب الله»، إذا حاول اختبار «تل أبيب» بشأن الحدود البحرية سيدفع ثمنا باهظا، مؤكدا أن الخيار العسكري مطروح على الطاولة بشأن التعامل مع إيران، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

 

 

 

 

 


مواضيع متعلقة