مدرسة الذهب «إيدين تتلف في حرير».. والطلاب: موفرين كل شيء لتفوقنا

مدرسة الذهب «إيدين تتلف في حرير».. والطلاب: موفرين كل شيء لتفوقنا
- مدرسة الذهب
- التعليم الفني
- المدارس التطبيقية
- خطة الدولة
- مدرسة الذهب
- التعليم الفني
- المدارس التطبيقية
- خطة الدولة
وضعت الدولة نصب عينيها تطوير المدارس، والنظرة المتأنية للتعليم الفني، الذي علاه التراب طوال العقود الماضية، فاستحدثت نوعا جديدا من المدارس، تمكن الملتحقين بها من الالتحاق بوظائف بمجرد التخرج منها، وذلك بعد تدريبهم وتعليمهم التعليم الأمثل على أيدي متخصصين في هذه المجالات التي يحتاجها سوق العمل، ومن هذه المدارس، مدرسة «إيجيبت جولد» أو مدرسة الذهب، التي تخرج جيلا قادرا على دخول هذه الصناعة الدقيقة والتفنن فيها.
كنزي ياسر، طالبة بالصف الثالث بمدرسة الذهب «إيجيبت جولد»، قالت إن نظام الدراسة به جزء عملي وآخر نظري، وهو نظام جيد للغاية، بخلاف اجتهاد المدرسين بالمدرسة، كما أن بالمدرسة اهتمام كبير بالطلاب، وهي أول مدرسة ذهب في الشرق الأوسط، وبجانب الاهتمام بالمواد الدراسية هناك اهتمام كبير بالمواهب.
«ساعدوا موهبتي لأن أنا داخله المدرسة وبرسم كويس، فده ساعدني كتير، وكل حاجة المدرسة كانت موفراها»، حسبما أوضحت «كنزي» لـ«الوطن».
والدة طالبة بالمدرسة: سوق العمل يحتاج خريجي هذا النوع من المدارس
دينا بدر، والدة طالبة بالمدرسة، قالت إن ابنتها حصلت على مجموع 97% في الشهادة الإعدادية، وقدمت في «إيجيبت جولد» لأسباب عديدة أولها التفكير العملي، وما يتطلبه سوق العمل، وكذلك الابتعاد عن الثانوية العامة، وضغوطها النفسية على الطالب والأهل، فضلا عن الضغوط المادية، التي لا تنتهي بالنتيجة المرضية لتعبه، و«قبل كل ذلك تميل ابنتي إلى الدراسة الفنية العملية، وهو شغفها كما تحب التصميمات».
وأوضحت لـ«الوطن» أن أمامها أكثر من مجال بعد تخرجها حسب رغبتها، «المدرسة شيء مشرف جدا من النظام والالتزام والاهتمام بالطلاب».
طالب بالمدرسة: طلاب المدرسة لا يحتاجون إلى دروس خصوصية
محمد أحمد، طالب بالصف الثالث بالمدرسة، أوضح أن الدراسة بالمدرسة 3 سنوات، كما يلتحق بها الطلاب بمجموع 250 درجة من الإعدادية، كما أن اليوم الدراسي ينقسم إلى نصف عملي وآخر نظري، «النظري تقريبا نفس مواد الثانوي العام باختلاف المنهج، وزيادة مادة التخصص، وبندرس فيها كل حاجة بنعملها في الورش، بس بتبقى نظري».
«العملي بنبدأ فيه من سنة أولى وبنعرف خطوات عمل كل حاجة، المدرسة بتوفرلنا ورش حقن الشمع والكنترول، وتركيب الأحجار على الشمع، وسبك الشمع وتحويله إلى معدن، كل المعدات التي نحتاجها، الطلاء، الجلي والتشطيب النهائي»، مشيرا إلى أن طلاب المدرسة لا يحتاجون إلى دروس خصوصية.
مريم مهدي، طالبة بالصف الثالث بالمدرسة، أوضحت أن فكرة المدرسة كانت جديدة بالنسبة لها وكذلك باقي المدارس التكنولوجية التطبيقية، «أنا حبيت أجرب حاجة جديدة، وفيها جزء عملي وجزء نظري، وهكمل عشان إحنا من الناس المميزين في الإعدادية فطبيعي إني أكمل دراسة، ومش هكتفي بسنين المدرسة، وبعد مخلص المدرسة هاخد الخبرة الكفاية اللي تأهلني إني اشتغل في نفس المجال».