مدرسة الذهب «مستقبل جواهرجية مصر».. والطلاب: هنحقق حلمنا فيها

كتب: كريم عثمان

مدرسة الذهب «مستقبل جواهرجية مصر».. والطلاب: هنحقق حلمنا فيها

مدرسة الذهب «مستقبل جواهرجية مصر».. والطلاب: هنحقق حلمنا فيها

مدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية للحلي والمجوهرات، صرح كبير مزخرف من الداخل والخارج، استقبل طلابا من المتفوقين، كأول مدرسة متخصصة في تعليم صناعة الذهب والمجوهرات في مصر والشرق الأوسط، جذب العديد من الطلاب إليه، وجعلها قبلة لعشاق التصميم وهواة الزخرفة وصناعة المجوهرات، لتأهيلهم لسوق العمل والكليات المتعلقة بمجال التصميم والزخرفة.

طالب: المدرسة تجلب مدربين من مصانع الذهب لتعليمنا

مدرسة الذهب تهتم بتعليم المهارات وتجلب مدربين من مصانع الذهب لتعليم الطلاب، هكذا تحدث الطالب محمود سامح أحد طلاب المدرسة، قائلًا إنه كان يأمل أن يكون متخصصًا في الذهب بسبب حبه الكبير لهذه الصناعة، وتفكيره دومًا في التصميم وتنفيذ الأفكار في الأعمال الذهبية، كما يرى أنّ التحاقه بمدرسة الذهب أكثر خطوة صحيحة أخذها في حياته، حيث ينتج أشكالا لم تنفذ من قبل دون تقليد. 

وأضاف لـ«الوطن» أنه دخل المدرسة بمجموع 92% في الشهادة الإعدادية، ورغم إغراءات الالتحاق بالثانوية العامة إلا أنه قرر الالتحاق بمدرسة الذهب، كونها مجال جديد ونادر، ورغم عدم رغبة والديه إلا أنه صمم عليها، وبالفعل كانت جهة نظره في محلها.

طالبة: محظوظة إني من المقبولين في مدرسة الذهب

تتفق رضوى محمد طالبة مدرسة الذهب، مع زميلها في جمال المدرسة وتأهيلها لرعاية الطلاب وتعليمهم تعليم مهني سليم، يفيد مستقبلهم ويعطيهم مهنة مستقبلية مهمة، ترى فيها الطالبة أنها خطوة على طريق تحقيق حلمها في أن تكون مصممة أعمال ذهبية شهيرة، «حبيت أجرب حاجة جديدة مش كل الناس بتروحها، وهبقى مميزة فيها وحل ومستقبل الجواهرجي بيبدأ هنا».

وأوضحت الطالبة لـ«الوطن»، أن المدرسين لا يبخلون بمعلوماتهم على الطلاب، وكون المدرسة تقبل مجموعة صغيرة من الطلاب، فهذا يعطي الفرصة للتعلم الجيد وفهم المعلومات المعروضة، «محظوظة إني من المقبولين في مدرسة الذهب، وهكمل دراستي وهعمل مشغولات يدوية وهدرس تصميم».

معلم بالمدرسة: التعليم هنا عملي أكثر من نظري.. ونقرب الطلاب من سوق العمل

بدوره، قال المعلم «أحمد.م»، إنّ المدرسة تعمل على تأهيل الطالب لسوق العمل، وذلك عن طريق بروتوكول محدد في التشغيل وتوقيع الاختيار على الطلبة وأيضًا منهجية العمل، وأن الدراسة في مدرسة الذهب تشمل شقين عملي ونظري، ويوجد بها نحو 200 من طلاب الشهادة الإعدادية للعام الدراسي الجديد. 

وأضاف المُعلم لـ«الوطن»، أنّ الدراسة تنقسم إلى ثلث نظري وثلثين عملي، أي أن الدراسة العملية أكثر من النظرية، فضلًا عن أن التدريس في المدرسة مشترك بين وزارة التربية والتعليم، التي توفر المدير الأكاديمي والمعلمين المتخصصين في المواد الثقافية، وأيضًا الشريك الصناعي وهو شركة «إيجيبت جولد».


مواضيع متعلقة