في ذكرى ميلادها.. ماجدة الخطيب: «المحنة اللي متقتلش بتقوي»

في ذكرى ميلادها.. ماجدة الخطيب: «المحنة اللي متقتلش بتقوي»
- ماجدة الخطيب
- الفنانة ماجدة الخطيب
- ذكرى ميلاد ماجدة الخطيب
- ميلاد ماجدة الخطيب
- ماجدة الخطيب
- الفنانة ماجدة الخطيب
- ذكرى ميلاد ماجدة الخطيب
- ميلاد ماجدة الخطيب
عاشت الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب أياما صعبة خلف القضبان، حولتها من فنانة مشهورة إلى مواطنة خارجة عن القانون، وأجبرتها على الاختفاء عن السينما وشاشات التلفزيون لمدة 8 سنوات، وبمناسبة ذكرى ميلاد الفنانة والذي يوافق الثاني من أكتوبر نعرض أسرارا عن تجربتها الشخصية وتأثيرها على حياتها.
تحدثت الفنانة ماجدة الخطيب في حوارها مع برنامج «دون عنوان» الذي يقدمه طارق حبيب على قناة ماسبيرو زمان، واصفة هذه التجربة بأنها قاسية وفريدة من نوعها: «أول يوم في السجن كان أقصى يوم في حياتي؛ لأني تحولت من اسم مشهور إلى رقم ولوحة تعلقت على صدري».
ماجدة الخطيب: «قربي لربنا ظهر الحق»
وأوضحت «ماجدة» في حوارها أن هذه التجربة أثرت على حياتها بشكل كبير وخرجت منها بدروس مستفادة في حياتها العملية والشخصية من واقعها المرير خلف أسوار سجن النساء، وقالت إنّ شدة المحنة صنعت منها شخصية قوية وأكثر صبرًا: «المحنة اللي متقتلش بتقوي»، وتعاطف الجماهير كان من أكثر الأشياء التي ساعدتها على تجاوز الشدة.
وعبرت أيضًا عن التقرب لله بأنّه من أهم الدروس التي تعلمتها في هذه الفترة المؤلمة وساعدتها على الصمود بشكل أكبر، مؤكدة أنه الوسيلة الوحيدة لظهور الحق وإختفاء الظلم: «اتعلمت إن التقرب لربنا في وقت المحنة هو أقرب طريق لظهور الحق واختفاء الظلم، وأنّ الظلم بييجي وقت ويختفي».
«زميلات المحنة قدروا يخففوا عليا واقع السجن»، هذا التعبير التي استخدمته «ماجدة» لتصف مُعاملة السجينات لها داخل الأسوار، مؤكدة قربها منهن بسبب محنتهن المشتركة: «بعد ما قربوا مني وعرفوا ماجدة الخطيب الإنسانة حبوني واحترموني».
ماجدة: «سجن القناطر في الحقيقة مش زي السينما»
وأكدت «ماجدة» في لقائها مع الإعلامية صفاء أبو السعود على قناة الـ ART أنها لم تتخيل يومًا ما دخولها السجن: «سجن القناطر كنت بمثل فيه فيلم دلال المصرية ويختلف تمامًا عن السجن الحقيقي، يكفي اختلاف الإحساس من إنك بتمثلي شوية وماشية إنك داخلة عشان إنتي مُذنبة حقيقية»، وأضافت ايضًا «أنا قابلت نماذج كتير من المُجرمات، كانوا ماسكين ودني يحكوا حكايات عن مقاسي الحياة تتكتب في الحواديت والروايات».
وتحدثت ماجدة الخطيب عن صديقتها الصومالية «دغا» المُقربة لها في السجن وعبرت عن حُبها الشديد لها بأنها تستضيف في بيتها بعد قضاء مُدتها: «قابلت نماذج كتير صادقة وقربوا مني لكن دغا كانت أكثر المقربين ليا وحافظت على اتصالي بها حتى بعد خروجي من السجن بالجوابات والرسائل، مكنتش بقدر أزورها عشان لما بروح هناك بيمر قدامي شريط الفترة القاسية».