عميد «الذكاء الاصطناعي»: سوق العمل محجوزة لخريجينا بلا منافس (حوار)
عميد «الذكاء الاصطناعي»: سوق العمل محجوزة لخريجينا بلا منافس (حوار)
- كلية الذكاء الاصطناعى
- جامعة المنوفية
- أسامة عبدالرؤوف
- الذكاء الاصطناعى
- العملية التعليمية
- كلية الذكاء الاصطناعى
- جامعة المنوفية
- أسامة عبدالرؤوف
- الذكاء الاصطناعى
- العملية التعليمية
أكد الدكتور أسامة عبدالرؤوف، عميد كلية الذكاء الاصطناعى بجامعة المنوفية، أن الأنظمة الإلكترونية الحديثة لم تترك مجالاً إلا ودخلت فيه، والعالم يتعامل مع الذكاء الاصطناعى وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب على أنها تخصص واحد وتحتل 8 وظائف من بين كل 10 وظائف مطلوبة، وهذا يدل على أن سوق العمل متجهة لهذه التخصصات بقوة.
ما مفهوم الذكاء الاصطناعى؟
- الذكاء الاصطناعى داخل العملية التعليمية يعنى توظيف لكل الخوارزميات الموجودة مع القدرات الحوسبية بهدف عمل محاكاة لذكاء الإنسان الطبيعى، «حاجة زى ذكاء الإنسان لكن موجودة فى شكل برنامج تفاعلى»، وهذا يحتاج إلى خوارزميات رياضية تُقلد ذلك وجزء حوسبى أو إضافة القدرات الحوسبية لها.
وكيف يتم تطبيقه داخل العملية التعليمية؟
- يتم تدريس مفاهيم الذكاء الاصطناعى بدراسة كيف يفكر الإنسان وتقليد هذا النموذج بطرق رياضية مختلفة تماماً ويتم محاكاتها على الأماكن المحيطة به، وهو الشكل التعليمى مهما اختلفت المسميات والتطبيقات وتعريف الطلاب بالأساسيات وتأسيس برنامج قائم على الذكاء الاصطناعى وكيفية وضع خوارزميات رياضية للوصول إلى ما يسمى بذكاء الآلة ومعرفة إنترنت الأشياء وأنواع الحساسات.
علوم المستشعرات والنانو تكنولوجي والمحركات تتطور بشكل غير طبيعي
كيف ترى مستقبل التعليم الجامعى فى ظل الذكاء الاصطناعى؟
- الذكاء الاصطناعى دخل فى كل مناحى الحياة وهو «قائد ومنقاد وكل سنة بتتعمل حاجات عشان تذكيه أكتر»، فعلوم المستشعرات وعلوم النانو تكنولوجى وعلوم المحركات تتطور بشكل غير طبيعى وخلال الفترات المقبلة سيكون هناك خليط وبرامج هجين بين الذكاء الاصطناعى والتخصصات التقليدية بما يحسن من خدمتها التعليمية، فعلى سبيل المثال البرامج الزراعية التقليدية بعد إضافة الذكاء الاصطناعى لها ظهر ما يسمى بالزراعة الذكية أو الزراعات الدقيقة وفق منهجيات جديدة عن التربة وعمليات الرى وترشيد المياه والزراعة العضوية وربطها بالمناخ ودرجات الحرارة فأصبح النبات تحت مظلة رعاية كاملة «ليل نهار»، وفى الطب البيطرى ظهر ما يسمى بالملبوسات التى ترتديها الحيوانات لتراقبها صحياً وفى الطب البشرى ظهرت المناظير والأشعات المقطية وظهور علوم الأسنان الرقمية.
ما مفهوم الجامعات الذكية؟
- الجامعات الذكية تعنى أنها منظومة إلكترونية متكاملة بداية من تقديم خدمات تعليمية أو لوجيستية أو خدمات للمجتمع المحيط وفق ما يسمى بالإطار المرجعى للجامعات الذكية بداية من الكشف عن هوية الطالب أثناء دخوله للجامعة إلكترونياً وتقييم المحاضر من خلال كاميرات ذكية فى المدرجات.
عبدالرؤوف: لا إلغاء للعنصر البشري.. والآلة تفتقد المشاعر والتواصل الاجتماعي مع الطلاب
هل سيتم التخلى عن العنصر البشرى فى قيادة الجامعات مستقبلاً؟
- الذكاء الاصطناعى لا يعنى التخلى عن العنصر البشرى لأن الآلة تفقد المشاعر والتواصل الاجتماعى بين الطلاب.
وكيف ترى ثقافة الذكاء الاصطناعى لدى الطلاب حالياً؟
- الإقبال التاريخى على تخصصات الذكاء الاصطناعى فى الجامعات المصرية هذا العام يؤكد أن المجتمع المصرى أصبحت لديه ثقافة عالية بهذه التقنيات، «لما يكون برنامج الذكاء الاصطناعى محتاج 100 طالب فقط ويتقدم له 835 طالب ده شىء مبشر وإيجابى ويعنى أن تفكير المجتمع تغير»، فالأجيال الجديدة وُلدت فى عصر الهاتف الذكى والتليفزيون الذكى.
هل يلغى الذكاء الاصطناعى البرامج التعليمية التقليدية؟
- لا غنى عن البرامج التعليمية التقليدية لأنه لا يوجد تخصص واحد ينفرد بنفسه عن بقية التخصصات وتوظيف الذكاء الاصطناعى يتطلب فى الأساس وجود برنامج حتى وإن كان تقليدياً سيتم تطويره.
البرامج المقدمة أكبر من طاقة اللجنة البشرية لمراجعة لوائحها الدراسية
وكيف تقيم اتجاه الجامعات للذكاء الاصطناعى؟
- لجنة القطاع الخاصة بالذكاء الاصطناعى فى وزارة التعليم العالى لا يمر عليها شهر إلا وتتقدم لها الجامعات ببرامج بينية مبنية على الذكاء الاصطناعى: «البرامج المقدمة أكبر من طاقة اللجنة البشرية لمراجعة لوائحها الدراسية».
التخصصات
العالم يتعامل مع تخصصات الذكاء الاصطناعى وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب على أنها واحد، وهذه التخصصات تأخذ 8 وظائف من بين كل 10 وظائف مطلوبة فى سوق العمل، وهذه التخصصات لم تترك مجالاً إلا ودخلت فيه بل أصبحت تقود منظومة عمل متكاملة فى مختلف المجالات كالمستشفيات والبنوك.
