منسق العرض بمتحف محمد محمود خليل: حصولنا على جائزة عالمية شرف لكل الفنانين

منسق العرض بمتحف محمد محمود خليل: حصولنا على جائزة عالمية شرف لكل الفنانين
- الثقافة
- وزارة الثقافة
- متحف محمد محمود
- مشروعات وطنية
- متحف محمود خليل وحرمه
- الثقافة
- وزارة الثقافة
- متحف محمد محمود
- مشروعات وطنية
- متحف محمود خليل وحرمه
عبر الفنان التشكيلي طارق مأمون، مدير عام المتحف السابق ومنسق العرض المتحفي، عن فرحته بفوز مشروع تجديد وتطوير متحف محمد محمود خليل وحرمه، كأفضل مشروع ترميم في العالم في مسابقة التحكيم العالمية، التي أعلنتها مؤخرًا مؤسسة ENR الأمريكية العالمية الخاصة بالاستشارات الهندسية.
ويتبع متحف محمد محمود خليل وحرمه وزارة الثقافة ممثلة في قطاع الفنون التشكيلية، وعن أهمية الجائزة قال: "خبر مُفرح جدًا لأي مصري أن تحصل مشارعينا على جوائز عالمية".
مأمون: الجوائز الدولية دعاية إضافية للمتحف
وأضاف "مأمون" في تصريح لـ"الوطن": "الجوائز الدولية تعبر عن تطور العقل المصري في التصميم وإنجاز المشروعات، وحصول متحف محمد محمود خليل على جائزة عالمية مهمة، فهو تأكيد على أهمية الحرص على صيانة وحفظ المجموعات الفنية بالمتحف".
وأشار إلى أن متحف محمود خليل، يحمل قيمتين مهمتين وهما: فنية استثنائية داخل مصر وعلى مستوى العالم، ومعمارية استثنائية أيضًا على مستوى العالم، ولذا فالفوز بالجائزة يشرف الفنانين وأي مواطن مصري، متمنيًا لكثير من المشروعات الوطنية أن تحظى بالاعتراف الدولي بها.
ولفت إلى أن تطوير المتحف وترميمه كان له علاقة بالمبنى كمقر، وكذلك تطوير مجموعة المنظومات المختلفة التي تخدم المبنى ومنها الأعمال الأمنية، والمعالجات الإنشائية، وشبكات التكييف والتهوية، ومنظومة الكهرباء والمياه، ونظم الإطفاء، والأمن والمراقبة، وتطوير محطة الطاقة الرئيسية، بجانب تحديث تجهيزات المتحف ككل وتحديث سيناريو العرض المتحفي، منوها عن أن المبنى مسجل كمبنى تراثي ذي طراز معماري متميز.
"مأمون": الجائزة دعاية إضافية لمشروع مهم
ونوه "مأمون" عن أن الجائزة دعاية إضافية لمشروع مهم، ومن الممكن أن يكون لهذه الجائزة دور أيضًا في لفت أنظار غير المهتمين بالفن التشكيلي، لكي يطلعوا على جوانب معمارية وهندسية، وتابع: "أتمنى أن يستمر المتحف في نجاحه وأن يحوز اعتراف دولي وتتسع مساحة التراث؛ لأن التراث المتحفي في مصر هو قوة مهمة جدًا للتعبير عن التطور الثقافي والحضاري المصري على مستوى العالم، فالمتاحف في العالم هي جزء من أدوات قياس مدى تحضر الدول ورفاهية الشعوب ثقافيًا".
وكانت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة السابقة، افتتحت متحف محمود خليل وحرمه في عام 2021، بعد إغلاق استمر 10 سنوات عقب تطويره وتحديثه، والمتحف أحد أبرز المتاحف الفنية في مصر، وجرى تشييده كمقر إقامة للسياسي المصري البارز الذي يحمل اسمه في 1915 على الطراز الفرنسي، وهو مكون من أربعة طوابق، وتبلغ مساحته 1400 متر مربع، وتحيطه حديقة تبلغ مساحتها نحو 2400 متر مربع.
ويصل عدد الأعمال في المتحف إلى 304 أ‘مال فنية من إبداعات 143 فنانًا تشكيليا، من بينها 30 لوحة لـ9 مصورين، كما يبلغ عدد التماثيل البرونزية والرخامية والجبسية نحو 50 تمثالًا من صنع 14 مثالاً.