الحاخام الأسطورة.. غرق مركبه فافترش "حصيرة" على البحر

كتب: ميسر ياسين

الحاخام الأسطورة.. غرق مركبه فافترش "حصيرة" على البحر

الحاخام الأسطورة.. غرق مركبه فافترش "حصيرة" على البحر

"أبوحصيرة".. حاخام يهودي من أصل مغربي كان يعيش في قرية "دميتوه" في دمنهور التابعة لمحافظة البحيرة، لتتحول ذكراه بعد ذلك إلى "مولد"، يزوره آلاف اليهود من يوم 26 ديسمبر حتى 2 يناير في كل عام، قبل أن يثير مولده الجدل بعد صدور حكم بإلغاء الاحتفال به اليوم. روايات كثيرة يتناقلها اليهود حول أصل تسمية المولد، والقصة الحقيقية وراءه، إلا أن هناك رواية تظل الأكثر شهرة وانتشارًا، ويحرص اليهود على تناقلها في أحاديثهم أثناء إقامة المولد في كل عام، الذي يأتي لزيارته أكثر من 3 آلاف سائح يهودي من إسرائيل والدول الغربية. أشهر الروايات التي تُروج حول مولد أبو حصيرة، هو أنه حاخام يهودي صاحب كرامات من أصل مغربي، أراد ذات يوم أن يستقل مركبًا لزيارة الأماكن المقدسة اليهودية في فلسطين، إلا أن المركب غرق في البحر فافترش "حصيرة" فوق المياه أبحرت به إلى سوريا ومنها إلى القدس، وبعدها حملته هذه الحصيرة إلي مدينة الإسكندرية، وهناك راقت له الإقامة في شمال مصر، فاستقر في قرية "دمتيوه"، وعمل إسكافيًا حتى تُوفي فوق حصيرته ودفن في ضريحه الحالي‏. بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل العام 1979 طالب اليهود بتنظيم رحلات رسمية لهم للاحتفال بالمولد والذى يستمر أسبوعًا، ويتم السماح لليهود المحتفلين بالمولد بزيارة الضريح بشكل سنوي، بتنسيق مع سلطات الأمن المصرية، وهو الأمر الذي أتيح لهم طوال هذه المدة حتى صدور حكم بمنع الاحتفال بهذا المولد.