هل يخسر حائزي الذهب قيمته بتراجع التضخم؟.. بحث جديد يطمئن المستثمرين

كتب: محمد الدعدع

هل يخسر حائزي الذهب قيمته بتراجع التضخم؟.. بحث جديد يطمئن المستثمرين

هل يخسر حائزي الذهب قيمته بتراجع التضخم؟.. بحث جديد يطمئن المستثمرين

يُنظر إلى الذهب باعتباره تحوطا من آثار التضخم، وتآكل المدخرات في أوقات الأزمات الاقتصادية العالمية، لكن بتلاشي هذه الأزمات، وتراجع معدلات التضخم، هل يتراجع سعر الذهب ويُكبد حائزيه خسائر كبيرة؟

شركات السبائك الذهبية

شركة السبائك الأسترالية ABC، أجابت على التساؤل الذي قد يشغل بال البعض ممن يتحوطون حاليا ضد التضخم عبر شراء المعدن الأصفر؛ إذ تقول في مذكرة بحثية، إن نظرة على البيانات التاريخية للذهب، خلال العقد الأول من الألفية الجديدة «2000- 2010»، تكشف أن المعدن ارتفع من أقل من 275 دولارًا أمريكيًا للأوقية إلى أكثر من 1400 دولار أمريكيًا، وهو ما يمثل عائدًا يقارب 18% سنويًا.

وأضافت الشركة العالمية: «إذا أخذنا الفترة الزمنية بأكملها من مطلع القرن، وحتى نهاية يونيو 2022، نجد أن سعر الذهب ارتفع بأكثر من 500% بمعدل (+ 8.9% سنويًا)، على الرغم من أن التضخم زاد بمقدار ضئيل 2.6% سنويا منذ عام 2000».

مجلس الذهب العالمي

وأشارت الشركة، إلى أن دراسات مجلس الذهب العالمي، وجدت أهمية الذهب كأصل استراتيجي لعام 2022، أن المعدن الثمين ارتفع في المتوسط بأكثر من 7% في السنوات التي كانت معدلات التضخم فيها 3% أو أقل، وأن المعدن الثمين لا يزال بإمكانه الأداء بشكل جيد، حتى في فترات التضخم المنخفض التي تشهد هدوءا واستقرارا اقتصاديا بعيدا عن الأزمات.

وتخلص الدراسة إلى أنه حتى لو تراجع التضخم في النهاية، لا يزال بإمكان المعدن الثمين أن يلعب دورًا مهمًا في المحفظة الاستثمارية لك من الأفراد والمؤسسات، وأن الذهب عبارة عن مخاطرة ائتمانية صفرية، وأصل عالي السيولة يولد عوائد قوية طويلة الأجل وأثبت أنه وسيلة تحوط فعالة ضد الأزمات الاقتصادية، والتي يعد التضخم المرتفع أحدها فقط.


مواضيع متعلقة