سوق الذهب تترقب «هدايا الثانوية»: «الحلق والخاتم» الأكثر إقبالا.. والشباب يفضلون الجنيهات

04:24 م | السبت 06 أغسطس 2022

يترقب الأهالي والأسر المصرية نتيجة امتحانات الثانوية العامة، وبين فرحة النجاح والخوف من «المجموع»، تتعلق آمال الشباب الصغار بدخول الجامعة والحصول على مكافآت مالية مجزية من الآباء والأقارب فرحا واحتفالا بهم.

«واصف»: العادة جرت على مكافأة الأبناء من الناجحين بالثانوية العامة بـ «النُقطة»

من جانبه، قال إيهاب واصف، رئيس شعبة المعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، إنَّ العادة جرت بين الأهالي والأسر المصرية بمكافأة الأبناء من الناجحين في الثانوية العامة، خاصةً عند حصولهم على مجاميع مرتفعة تؤهلهم للالتحاق بالجامعة، سواء مكافآت عينية أو مادية بما يسمى «النُقطة».

الفتيات تفضل شراء المشغولات الذهبية

وأضاف «واصف» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ النقطة لا تقتصر فقط على الوالدين للأبناء، ولكن يُقبل الأعمام والخالات على مكافأة الصغار أيضاً، وبالتالي يتم توجيهها لشراء مشغولات ذهبية في الغالب للفتيات.

الشباب يشتري بالتحويشة «جنيهات ذهب»

وتابع أنه بالنسبة للفتيات تميل لشراء المشغولات الذهبية بالمدخرات، وأنَّ «الحلق الذهب» و«الخاتم» لا يزالا الأكثر إقبالاً منهن، كاشفاً عن اتجاه الشباب لشراء جنيهات ذهبية بـ «التحويشة».

الأسر تشتري مشغولات ذهبية للأبناء حسب مقدرتها

أوضح رئيس الشعبة، أنَّه لا يوجد حد معين لقيمة المشغولات الذهبية التي تهديها الأسر لأبنائها في هذه المناسبة، فكل أسرة حسب مقدرتها وميزانيتها، فهناك أسرة تكتفي بشراء «حلق» أو «خاتم» أو حتى «دلاية» صغيرة لابنتها.

فيما أشار إلى تفضيل البنات المشغولات الذهبية بغرض الزينة استعدادا لدخول الجامعة، وشعورها بأنها «آنسة كبيرة»، بخلاف الشباب الذي يشتري بغرض الادخار.

وأكد «واصف» أن الوقت لا يزال مبكراً لقياس مدى إقبال الأسر على شراء الذهب كهدايا ومكافأة للأبناء بمناسبة نجاحهم في الحصول على شهادة الثانوية العامة، خاصة أن النتيجة لم تظهر بعد سوى من ساعات قليلة.