جامعة «كارنيجي ميلون» الأمريكية تتعاون مع ماستركارد لتعليم شباب رواندا

جامعة «كارنيجي ميلون» الأمريكية تتعاون مع ماستركارد لتعليم شباب رواندا
- ماستركارد العالمية
- رواندا
- الجامعات الأمريكية
- التعليم في رواندا
- ماستركارد العالمية
- رواندا
- الجامعات الأمريكية
- التعليم في رواندا
أعلنت جامعة «كارنيجي ميلون» الأمريكية ومؤسسة «ماستركارد»، العالمية، بالتعاون مع حكومة رواندا، الاستثمار التحويلي في قطاع التعليم العالي والابتكار في أفريقيا لتحفيز فرص لـ 10 آلاف شاب وشابة ينتمون إلى المجتمعات المحرومة اقتصادياً، وبخاصة الشابات والشبّان من ذوي الاحتياجات الخاصة، والشباب النازحين قسراً، لدفع عجلة التنمية الشاملة.
تدريس علوم الهندسة والتكنولوجيا المتقدمة
وتهدف هذه الشراكة البالغ قيمتها 275.7 مليون دولار أمريكي مع مؤسسة ماستركارد إلى توسيع نطاق تدريس علوم الهندسة والتكنولوجيا المتقدمة بشكل كبير في جامعة «سي إم يو- إفريقيا»، في كيغالي.
ويشمل الاستثمار المقدّم من قبل المؤسسة منحة قدرها 175 مليون دولار أمريكي لمواصلة تمويل جامعة «سي إم يو- إفريقيا»، كما يشمل مبلغ 100.7 مليون دولار أمريكي لإنشاء مركز للتحول الرقمي الشامل في إفريقيا تابع لجامعة «سي إم يو- إفريقيا».
وتهدف الشراكة بين جامعة «سي إم يو- إفريقيا»، ومؤسسة ماستركارد، إلى توسيع القدرات التعليمية ومن ضمنها إدخال شهادة جديدة في هندسة الذكاء الاصطناعي وبرامج التعلم عبر الإنترنت، وتحقيق زيادة في عدد طلاب الدفعة السنوية المسجّلين في جامعة «سي إم يو-إفريقيا»، بنسبة تفوق الـ33 في المائة، وكذلك تقديم مساعدة مالية إضافية لمزيد من طلبة الجامعة بما في ذلك زيادة الدعم لبرنامج الباحثين الخاص بمؤسسة ماستركارد.
دعم مباشر للمنح الدراسية لـ300 طالب
كذلك، ستوفر الشراكة دعماً مباشراً للمنح الدراسية لـ 300 طالب كعدد إجمالي، وضمان تطويع البرامج وتوفير الفرص للفئات المهمشة، بما في ذلك النساء والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والنازحين، بالإضافة إلى وضع برامج تجريبية مكثفة لتعليم اللغة الإنجليزية بهدف مساعدة طلبة البكالوريوس من جامعات إفريقية أخرى في التحضير للدراسات العليا.
وتعدّ جامعة «كارنيجي ميلون»، جامعة بحثية أمريكية وهي الوحيدة التي تملك برامج تخوّل الطلاب الحصول على درجة الماجستير وأعضاء هيئة تدريس وموظفين يعملون بدوام كامل وعمليات في جميع أنحاء القارة الإفريقية.
وتأسست الجامعة عام 2011 من خلال شراكة أبرمتها جامعة كارينجي ميلون، مع حكومة رواندا وقامت ببناء منصة تعليمية قويّة تخدم القارة الإفريقية، مستفيدةً من التعاون الاستراتيجي والدعم السخيّ من حكومة رواندا وشعبها.
وتعليقاً على هذا الأمر، قالت ريتا روي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة ماستركارد: «سيكون باحثو مؤسسة ماستركارد وخريجوها المنتمون إلى هذا البرنامج في الطليعة للمساعدة في ابتكار التقنيات وتأسيس الشركات التي ستوفر فرص العمل وتعزز القدرة التنافسية الاقتصادية للقارة الإفريقية. ونحن متحمسون لهذه المبادرة التي ستعزز دور الجامعات الإفريقية في تطوير قدرات الباحثين والمبتكرين في القارة وحل المشكلات التي تواجهها، بالإضافة إلى إنتاج المعرفة التي ستفيد المجتمع على نطاق أوسع».