توقع وصول لجنة التحقيق الفرنسية بقضية عرفات إلى رام الله 26 نوفمبر
![توقع وصول لجنة التحقيق الفرنسية بقضية عرفات إلى رام الله 26 نوفمبر](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/15420_660_438190.jpg)
كشف مسؤول فلسطيني اليوم أن لجنة التحقيق الفرنسية بقضية وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ستصل الأراضي الفلسطينية في 26 من نوفمبر المقبل.
وقال المسؤول لوكالة الأنباء الفرنسية "تم إبلاغنا أن لجنة التحقيق الفرنسية ستصل في السادس والعشرين من نوفمبر المقبل لتبدأ عملها". لكنه أوضح أن "عملية الوصول إلى جثمان عرفات من أجل أخذ عينة منه لفحصها ستستغرق وقتا ربما يصل إلى عدة أسابيع أو شهر".
وقال إنه "تم دفن الجثمان بطريقة معينة لعدم الوصول إلى جثمانه من أية جهة بدون إذن رسمي، لأن عرفات له رمزيته ومكانتة بالنسبة للشعب الفلسطيني". وأضاف "أن الجانب الفلسطيني سيقدم كل التسهيلات المطلوبة لضمان عمل فريق التحقيق الفرنسي دون أية عوائق".
وقال إن "فريق المختبر السويسري سيتزامن وصوله مع وصول فريق التحقيق الفرنسي وستعمل السلطة الفلسطينية على تقديم كل التسهيلات لنجاح الوصول إلى نتائج ظروف وفاة الرئيس الراحل عرفات، ومن هي الجهة التي تقف وراء قتله لأن الشعب الفلسطيني يعتبر أن عرفات مات مسموما من قبل إسرائيل".
وكان ثلاثة قضاة تحقيق فرنسيين قد أعلنوا عزمهم التوجه لرام الله لأخذ عينات من رفات عرفات بناء على قضية رفعتها أرملته سهى عرفات أمام القضاء الفرنسي تطالب فيها بالتحقيق في أسباب وفاة زوجها.
وأعلن خبراء سويسريون، من جهتهم، أنهم تلقوا كذلك موافقة أرملة الراحل والسلطة الفلسطينية للمجيء إلى رام الله لأخذ عينات من رفاته.
وكانت النيابة العامة الفرنسية قد وافقت على طلب أرملة عرفات بفتح تحقيق لمعرفة سبب وفاته والمسؤول عن ذلك، حيث قدمت طلب التحقيق في قضية زوجها "ضد مجهول".
وأعلنت أرملة عرفات وكذلك السلطة الفلسطينية موافقتهما على أي فحوصات يمكن أن يتم اللجوء إليها خلال التحقيق في وفاة عرفات، ومن ضمن ذلك استخراج عينات من رفات عرفات لفحصها.
وقد تحرك ملف سبب وفاة الرئيس الفلسطيني مجددا إثر تحقيق صحفي قامت به قناة الجزيرة القطرية، أظهر خلاله مختبر سويسري طبي وجود آثار لمادة "البولونيوم" المشعة السامة في ملابس عرفات.