الشاعر محمد السيد إسماعيل: فخور بحصولي على جائزة التميز من اتحاد الكتاب

كتب: إلهام زيدان

الشاعر محمد السيد إسماعيل: فخور بحصولي على جائزة التميز من اتحاد الكتاب

الشاعر محمد السيد إسماعيل: فخور بحصولي على جائزة التميز من اتحاد الكتاب

عبر الدكتور محمد السيد إسماعيل، الناقد الأدبي والشاعر، عن سعادته بالحصول على جائزة التميز في النقد الأدبي من اتحاد كتاب مصر، والتي أعلنها أمس الأحد، مضيفا في تصريحات للوطن، أن «الجائزة ذات قيمة أدبية ورمزية عالية، وأثق في اختيارات لجان التحكيم لهذه الجوائز، فهي تتمتع بمصداقية كبيرة على الساحة الثقافية».

8 كتب متنوعة في مجال النقد

وأوضح إسماعيل «سعيد وفخور بجائزة التميز في مجال النقد الأدبي من اتحاد الكتاب، الجائزة عن مجمل أعمالي في مجال النقد الأدبي»، مشيرا إلى أن إصداره 8 كتب متنوعة في النقد الأدبي، فضلا عن عدد من المسرحيات والدواوين الشعرية.

اقرأ ايضا: إعلان جوائز اتحاد الكتاب 2022.. اعرف الفائزين 

وأشار «إسماعيل» إلى أن من بين هذه الكتب: «الخروج من الظل، يتناول نقد الأدب النسوي، وكتاب المكان في القصة القصيرة، ويتناول القرية والمدينة والصحراء، والمدن الغربية»، متابعا: «قمت بتحليل ونقد نماذج من أعمال كتاب مصريين وعرب، من بينهم محمد البساطي ومحمد جبريل وإبراهيم أصلان، من مصر، وإبراهيم الكوني من ليبيا، والطيب صالح من السودان، والبعد القومي كان مهما بالنسبة لي في دراسة الموضوع»

وعن أعماله حول نقد الرواية، كان له كتب: «الرواية والسلطة، وغواية السرد، وهو كتاب متنوع عن أصحاب تجارب متميزة، بعضهم لم يتم إلقاء الضوء على أعمالهم نقديا»، بحسب قوله.

وفي نقد الشعر كتب: «الحداثة الشعرية في مصر، والمقيم والعابر، ورؤية التشكيل، وفيه تحدث عن شعراء من أجيال مختلفة، مصريون وعرب»، وعن المسرح كتب مسرحية «السفينة»، عن ثورة 25 يناير، و«أبو حيان التوحيدي»، و«ابن حزم».

وأكمل «إسماعيل»: «كما أصدرت 6 دواوين شعر، من بينها ديواني الأول في 1986 بعنوان «كائنات في انتظار البعث»، و«استشراف إقامة ماضية»، و«الكلام الذي يقترب»، و«تدريبات يومية»، و«قيامة الماء».

وعن الحركة النقدية في مصر، يقول «إسماعيل»، إن الحركة النقدية لا تواكب الأعمال الإبداعية، لأن الأعمال المكتوبة أكبر بكثير، كما يتعمد الناقد أحيانا الامتناع عن الكتابة عن الأعمال متوسطة القيمة، ولذلك يتجاهل العمل في العموم.

 


مواضيع متعلقة