أستاذ هندسة: مصر وضعت استراتيجية لتنويع الطاقة النظيفة

أستاذ هندسة: مصر وضعت استراتيجية لتنويع الطاقة النظيفة
- الطاقة النظيفة
- مؤتمر المناخ
- الهيدروجين الأخضر
- الطاقة الشمسية
- أسوان
- الطاقة النظيفة
- مؤتمر المناخ
- الهيدروجين الأخضر
- الطاقة الشمسية
- أسوان
قال الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة الطاقة، إنه لا يوجد أي دولة تستطيع الاعتماد على الهيدروجين الأخضر بشكل كامل، فطبقا للوكالة الدولية للطاقة سيظل الوقود الأحفوري هو المصدر الرئيسي لتوفير احتياجات العالم من الطاقة، لكن الهيدروجين الأخضر جزء من تنوع مصادر الطاقة، ومصر بدأت في اتخاذ هذا المنهج.
أسوان عاصمة الطاقة النظيفة في العالم
وأضاف «أبوالعلا»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «إكسترا اليوم»، المذاع على شاشة extra news، وتقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن، أن الهيدروجين الأخضر يساعد في تقليل الانبعاثات الضارة، ومصر وضعت استراتيجية للتنويع في مصادرها من الطاقة النظيفة من خلال عدة مشروعات على رأسهم محطة بنبان للطاقة الشمسية وهو أكبر مشروع لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في العالم بتكلفة 3.4 مليار يورو، والبنك الدولي شارك فيه نظرا لأهميته وتواجده في أفريقيا.
وأشار إلى أن مصر تتمتع بجو مثالي، ومشروع بنبان لتوليد الكهرباء تتولد منه طاقة تعادل بنحو 90% من الطاقة التي ينتجها السد العالي، لذلك علينا الشعور في مصر بالفخر أن تكون مدينة أسوان هي عاصمة الطاقة النظيفة في العالم، ويجب التركيز على ذلك في مؤتمر المناخ cop27 التي تستضيفه مدينة شرم الشيخ.
وأوضح أن أفريقيا هي أكثر القارات تضررا من الانبعاثات الضارة، ومن أفقر القارات في الوقت نفسه، ولا توضع لها خطة من الدول التي سببت هذا الضرر، وكان يجب أن يكون هناك التزام أخلاقي لأوروبا لوضع مخصصات مالية لمساعدة القارة السمراء، نظرا لأنها لا تملك طاقة على وجه العموم ولكن في نفس الوقت تتمتع بطقس مثالي لتوليد الطاقة النظيفة.
مشروعات جديدة للطاقة النظيفة
ولفت أن هناك مشروع جديد سيقام في مصر لإنتاج الطاقة من الرياح بواسطة شركة نرويجية لتوليد طاقة مصدرها 3 جيجا باستغلال الرياح، وسيتم تتويج منظومة تنوع مصادر الطاقة النظيفة عن طريق إضافة المسار الجديد وهو الهيدروجين الأخضر من خلال مشروع سينفذ بواسطة شركة استرالية.