خبير: الطاقة النظيفة لم تكن مستغلة.. والهيدروجين الأخضر قد يحل محل البترول
خبير: الطاقة النظيفة لم تكن مستغلة.. والهيدروجين الأخضر قد يحل محل البترول
قال الدكتور عادل بشارة، خبير الطاقة المتجددة وتغير المناخ، إنّ الآثار المدمرة لتغيّر المناخ، دفعت العالم للتفكير في مسألة خفض انبعاثات الكربون التي تخرج من مصادر الطاقة التقليدية، والاتجاه إلى الطاقة النظيفة الصديقة للبيئة.
وأضاف بشارة، خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، أنّ الطاقة النظيفة لم تكن مستغلة من قبل، مثل الطاقة الشمسية والرياح.
إنتاج الطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر بمصر
وتابع خبير الطاقة المتجددة وتغير المناخ، أنّ الطاقة المتجددة والنظيفة والخضراء تعبر عن مصادر الطاقة المتجددة، وتنعم مصر بوفرة فيها، مشددًا على أنّ مصر مؤهلة لتكون مركزا عالميا في إنتاج الطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر، حيث يمكن للأخير أن يحل محل البترول والبنزين، ما يترتب عليه حل مشكلات النقل.
مصر غنيّة بـ«الإشعاع الشمسي»
وأوضح بشارة، أنّ مصر تقع في منطقة من العالم غنية بالإشعاع الشمسي، كما أنّ بها أراضٍ واسعة، ولديها من المهندسين والفنيين والكوادر، ما يمكنها من استخدام الطاقة الشمسية.
كبيرة في الطاقة خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي
وأشار خبير الطاقة المتجددة وتغير المناخ، إلى أنّ مصر حققت طفرة كبيرة في الطاقة خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعدما كانت تعاني من مشكلات كبيرة في أعقاب أحداث يناير 2011، متابعا: «وزير الكهرباء بذل جهدا كبيرًا لحل الأزمة، مصادرنا التقليدية من الطاقة كانت محدودة، حيث نستهلك البترول ونستورد جزءًا لتلبية احتياجات السوق».
وتابع بشارة، أنّ موقف الغاز الطبيعي لم يكن واضحا، ولكن كان هناك إحساسا بأنّ الغاز الطبيعي أكثر من طاقة استهلاكنا وكنا نفكر في التصدير، واستنفذنا الغاز الذي كان موجودا وبدأنا نخرج إلى الحدود المائية - وهذه هي ميزة ترسيم الحدود-، ومن ثم ظهر حقل «ظهر».
إشادة بمحطات سيمنز
وأشاد خبير الطاقة المتجددة وتغير المناخ، بمحطات سيمنز الثلاث، التي وفرت وسائل توليد الكهرباء لمدة 15 سنة مقبلة، وهو ما جعل الدولة المصرية تستهدف تحسين البنية التحتية لمنظومة الكهرباء.
