«الكفن» ينهي خصومة ثأرية بين عائلتي «آل حماد» و«الرشيدي» في أسوان اليوم
«الكفن» ينهي خصومة ثأرية بين عائلتي «آل حماد» و«الرشيدي» في أسوان اليوم
شهدت قرية العباسية التابعة لمركز كوم أمبو شمال محافظة أسوان، اليوم، إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي «آل حماد الجعفري»، و«آل رشيدي الخرانقة العبابدة»، بعد مقتل شخص من عائلة حماد على يد أحد أبناء الخرانقة، وسط صيحات التكبير والتهليل وحضور العديد من المواطنين.
صيحات التكبير تعلو فى مراسم الصلح
وتعالت الأصوات بالتكبير والتهليل «الله أكبر ولله الحمد»، رددها جميع الحضور بمن فيهم أبناء العائلتين في مراسم الصلح، التي شهدها ما يزيد عن 4 آلاف من المواطنين من أهالي القرية وأبناء المحافظات المجاورة «قنا والأقصر وسوهاج». حضر مراسم الصلح أعضاء لجان المصالحات للأشراف الأدارسة بقيادة أحمد مصطفى الإدريسي، رئيس رابطة الأدارسة العالمية، وتحت رعاية اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، واللواء هشام عبدالله مدير أمن أسوان وبحضور السكرتير العام للمحافظة محمد أبو غنيمة، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية ونواب البرلمان والقيادات الدينية وقيادات القبائل والأجاويد.
أحداث الخصومة الثأرية
وتعود أحداث الخصومة الثأرية بين الطرفين إلى نحو 9 أشهر، وتحديداً في يناير الماضي، بسبب مشادة كلامية بين كل من «إبراهيم.ح»، 33 سنة من أبناء «العبابدة» و«سامح.أ»، 34 سنة، من أبناء «الجعافرة»، بقرية عزبة العرب التابعة للعباسية بكوم أمبو، وتطورت المشاجرة لاشتباك بالأيدي، وتعدى «إبراهيم» على «سامح» بأداة حفر حتى أرداه قتيلاً، وألقى رجال الأمن بكوم أمبو القبض على المتهم وإحالته إلى المحاكمة.
وتدخل الأطراف وأعضاء لجان المصالحات بقيادة «الإدريسي» لتهدئة الأوضاع بينهما، وانتهت مساعي الصلح اليوم بقبول عائلة المجني عليه الصلح من عائلة الجاني بعقد مراسم «القودة»، وهي حمل الكفن وتسليمه لعائلة المجني عليه وتعانق الطرفين.