نماذج ملهمة في محو الأمية.. تحدوا السن ونظرة المجتمع

كتب: محمد عزالدين

نماذج ملهمة في محو الأمية.. تحدوا السن ونظرة المجتمع

نماذج ملهمة في محو الأمية.. تحدوا السن ونظرة المجتمع

سلط برنامج «مساء dmc»، المذاع على شاشة «dmc»، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، الضوء في حلقة اليوم على نماذج ملهمة حققت نجاحًا بعد محو أميتها تزامنا في اليوم العالمي لمحو الأمية.

ظروف صحية أثرت في استكمال «محمد» تعليمه

قال الدكتور محمد كيلاني، أخصائي شؤون تعليم بجامعة الفيوم، إنه يعيش في الفيوم وتأخر في مجال التعليم نظرًا لظروفه الصحية، حيث أنه مصاب بشلل أطفال، والأسرة رأت عدم قدرته على استكمال المسيرة التعليمية مع الطلاب، لكي لا يتعرض للتنمر ولم يوجد وقتها نظام الدمج».

ولفت أنه حاول تعلم صنعة حتى بلوغه سن 20 عامًا، معقبًا: «تعلمت المهن الحرفية لا تحتاج للوقوف، وعندما لا أرى في هذه المهنة نصيبًا أبحث عن غيرها، والبحث عن وسيلة لتحسين مستواه المعيشي واللجوء لفصول محو الأمية، وحصلت في سنة واحدة على مستويين من محو الأمية ثم الثانوية العامة، وحصلت على مجموع 74%».

محمد: كملت تعليمي بعد ما خلفت 4 بنات

من جانبه قال محمد عبدالجواد حسين، ليسانس حقوق، إنه يعيش في القليوبية، ووالده أخرجه من الصف الثالث الابتدائي للعمل في ورشة نجارة لتعليم مهنة، متابعًا: «كبرت وبقيت صنايعي كويس لحد ما اتجوزت وبقى عندي 4 بنات، فقولت لية مكملش».

ولفت إلى أن مركز شباب قريته يحتوي على فصل لمحو الأمية مما ساعده على محو أميته، معقبا: «نظرة المجتمع دلوقتي اتغيرت وبقت مشجعة».


مواضيع متعلقة