«تعليم الكبار»: وضعنا أهدافا جديدة في اليوم العالمي لمحو الأمية 2022

«تعليم الكبار»: وضعنا أهدافا جديدة في اليوم العالمي لمحو الأمية 2022
- محو الأمية
- التسرب من التعليم
- التغيرات المناخية
- الفصول الدراسية
- الطلاب
- محو الأمية
- التسرب من التعليم
- التغيرات المناخية
- الفصول الدراسية
- الطلاب
قال الدكتور محمد ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، إنّ اليوم العالمي هذا العام سيكون يوم الخميس 8 سبتمبر الجاري، تحت عنوان «التحولات في مساحات تعلم القراءة والكتابة»؛ لتوعية الدول بالتوسعات التي شملها مفهوم محو الأمية في ظل دمج التكنولوجيا بملف التعليم.
وأضاف أنّهم في اليوم العالمي لمحو الأمية يهدفون إلى زيادة الوعي بمساحات تعلم القراءة والكتابة المتنوعة التي تركز على احتياجات الشباب والكبار، والاستفادة من عمليات التقدم والتحولات التكنولوجية التي أسهمت في تطوير مساحات التعليم القراءة والكتابة.
«ناصف»: اليوم يهدف للحد من عمليات التسرب
وأضاف الدكتور محمد ناصف، أنّ اليوم يهدف أيضاً إلى تحقيق الترابط بين السيارات التعليمية النظامية وغير النظامية بهدف الحد من عمليات التسرب من التعليم التي تشكل المنبع الرئيسي للأمية، واختيار وفحص للمساحات الموجودة في تعليم القراءة والكتابة والموجودة في الفصول الدراسية، من حيث الأسرة ومكان العمل والمجتمعات والإنترنت بهدف استثمارها في تعليم وتعلم الدارسين الكبار وتعزير الايتكار في مجال محو الأمية في جميع أنحاء العالم التعزيز الممارسات المبتكرة، وزيادة فعاليتها من خلال تبادل التعارف والخبرات الناجحة بين الدول.
ونوّه بتشجيع المجتمعات المتعلمة الديناميكية على المشاركة والإسهام في تعليم وتعلم الكبار وتيسير مسارات التعلم، وبناء قدرات الدراسين الكبار على الصمود، بهدف الوقوف على بعض التحديات التي تواجه الدراسين الكبار وأهمها نقص الدافعية للتعلم.
مفهوم محو الأمية يواجه العديد من التحديات
وأشار الدكتور محمد ناصف، إلى أنّ مفهوم محو الأمية الآن يواجه العديد من التحديات التي أشار إليها اليوم العالمي، وهي التغيرات المناخية، وتزايد استخدامات البشرية للتكنولوجيا الأوتوماتيكية، والتي تعرف بالأزمنة، واتساع الفجوة الرقمية بين الدول وانتشار بعض الأمراض الوبائية والصراعات العنيفة والأزمات الإنسانية، ومفهوم مساحات التعلم.
وذكر أنّه في السنوات القليلة الماضية طرأت العديد من التحديثات على مفهوم مساحات التعلم، حيث انتقل المفهوم من زوايا القراءة أو البحث في أثاث الفصول الدراسية النمطية إلى البحث في آليات تحويل الفصول الدراسية إلى محطات تعلم جديدة طوال اليوم الدراسي.