تفاصيل برنامج محو الأمية بمطروح: «عاوز تتعلم هنعلمك حتى لو في السلوم»

كتب: محمد بخات

تفاصيل برنامج محو الأمية بمطروح: «عاوز تتعلم هنعلمك حتى لو في السلوم»

تفاصيل برنامج محو الأمية بمطروح: «عاوز تتعلم هنعلمك حتى لو في السلوم»

لم يدخر فريق عمل «تعليم الكبار» في مطروح، جهدًا لمحو أمية أهالي مطروح من أبناء البادية في القرى والنجوع بالأماكن البعيدة، إذ أطلق حملة رفعت شعار «عاوز تتعلم هنعلمك حتى لو في السلوم»، مؤكدًا أنهم تبنوا تعليم القراءة والكتابة للجميع، حتى من لا يستطيع المجيء بنفسه للاستفادة من خدمات فريق العمل، وذلك من أجل مساعدة الأهالي على تطوير أنفسهم ومحو أميتهم، ومساعدتهم أيضًا بأفكار من خارج الصندوق للتغلب على صعوبات الحياة في المناطق البعيدة.

أماكن جديدة لمحو الأمية بعيدًا عن الفصول

«لم نعتمد على الفصول في المدارس فقط، كي نتمكن من محو أمية كبار السن والسيدات في السلوم وسيدي براني وسيوة»، حسب عادل عبدالمنعم مسلم، مدير عام فرع تعليم الكبار ومحو الأمية بمحافظة مطروح، مؤكدا أنه كى يتمكن من محو أمية السيدات والفتيات من أبناء القبائل، بذل فريق العمل مجهودًا كبيرًا مع رؤساء المدن والعمد ومشايخ القبائل، لاختيار معلمات من داخل هذه المناطق، كي تمارس المعلمة عملها في منزلها لتعليم السيدات، والرجال من خلال بعض المعلمين لتعليمهم في المساجد، وفي أماكن تتناسب مع طبيعة المناطق النائية.

التعليم ليس في الفصول فقط

وقال «مسلم»، إن التعليم لن يقتصر على الفصول فقط، بل في المنازل وفي أي مكان، المهم أن نمحو أمية الأهالي، مشيرا إلى أنه بالفعل نجح في ذلك حتى أن امتحانات محو الأمية عقدت في الزوايا والمساجد والمرابيع، بالسلوم وسيدير براني والنجيلة، بالمدن الواقعة على الحدود الغربية بالقرب من ليبيا.

وسائل تحفيز معلمي محو الأمية

وأكد «مسلم»، أن هناك العديد من وسائل تحفيز المعلمين والمعلمات القائمين علي محو الأمية، منها مكافآت بواقع 300 جنيه يحصل عليها المعلم عن كل ناجح في اختبار محو الأمية، وهو ما يساعد المعلم على الاستمرار في بذل جهد أكبر من أجل محو أمية الأهالي.

دعم مادي ومعنوي

وأكد مدير فرع تعليم الكبار، أن هناك دعما كبيرا، ماديا ومعنويا من الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحافظة مطروح، لتنفيذ خطة محو أمية جميع الأميين على مستوى المحافظة، والوصول إلى أبعد نقاط في السلوم وسيوة، بجانب مساندة الشعبيين في القري والنجوع من شيوخ القبائل والعواقل، ورؤساء القرى والمدن حتى يصل فريق العمل إلى أكبر عدد.

 

 


مواضيع متعلقة