عضو بـ«الغرف التجارية»: كل السلع موجودة في مصر بمخزون يصل لـ13 شهرا

عضو بـ«الغرف التجارية»: كل السلع موجودة في مصر بمخزون يصل لـ13 شهرا
- الغرف التجارية
- أسواق السلع
- التضخم
- أسعار السلع
- الاقتصاد المصري
- الغرف التجارية
- أسواق السلع
- التضخم
- أسعار السلع
- الاقتصاد المصري
على وقع الشائعات التي ترددت حول نقص السلع الاستراتيجية في السوق المصرية، اختارت «الوطن» حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، للحديث والرد على هذه الشائعات.
«المنوفي» الذي يرأس أيضًا شعبة المواد الغذائية والبقالة التموينية والعطارة بغرفة الإسكندرية، قال في حوار لـ«الوطن» إن هناك وفرة من جميع السلع في مصر، والمخزون الاستراتيجي للعديد منها يكفي 13 شهرًا، كما في حالة الشاي، موضحًا أن الدولة طالبت بالإفراج عن جميع الشحنات من الجمارك والموانىء للشركات لخلق سيولة في السوق من السلع كافة.
توافر السلع كافة في السوق المصري
وأضاف أن الشائعات تحرك الأسواق بقوة، وتدفع المستهلك لشراء كميات كبيرة من السلع بهدف التحوط من أي أزمات نقص لهذه السلع، وبالتالي فإن المستهلك يتضرر بارتفاع الأسعار جراء ارتفاع الطلب ونفاد المعروض جراء ذلك، وإلى نص الحوار.
- في البداية، هل هناك نقص في السلع الاستراتيجية بالسوق المصرية؟
غير صحيح على الإطلاق، جميع السلع الغذائية متوفرة بالسوق المحلية، والمخزون الاستراتيجي لسلع مثل «الشاي» و«القهوة» و«السكر» يكفي لـ13 شهرًا وأكثر، ولدينا أكثر من 100 صنف للشاي يتم عرضها بمنافذ البيع للمستهلكين ويتم الاتجار بها من خلال الشركات التي تقوم بالاستيراد والتعبئة، وتتباين الأصناف من حيث الجودة والمذاق والأسعار.
- لكن ما تفسيرك لتلك الادعاءات؟
لا يوجد شح في أي سلعة في مصر، وما قيل غير صحيح تماماً، لكن ما حدث أنَّ هناك شركات عاجزة عن التسويق لمنتجاتها لتبدل بعض الأصوات وتدعي عدم الوفرة بسلعة استراتيجية مثل «الشاي» في السوق المصري بدلاً من الحديث عن الحقيقة وأنها كانت مشكلة شركة».
- على ذكر الشاي تحديداً، هل هناك تفضيلات بعينها لدى المواطنين؟
رغم تعدد الأنواع إلا أنَّ المستهلك يرغب بأصناف معينة تتوافق مع الذوق العام للمصريين، والأمر ليس له علاقة بالجودة أو الأسعار فقط، بل باعتياد استهلاك أصناف محددة تسيطر على مزاج الشعب المصري وتحدد مسار استهلاكه.
توجيهات من وزارة المالية بالإفراج عن الشحنات
ما رأيك في توجيهات وزارة المالية لشرعة الإفراج عن الشحنات من الجمارك؟
الدولة طالبت بالإفراج عن الشحنات من الجمارك والموانىء للشركات التي قارب مخزونها على النفاد، ولكل شركة مخزونها لا يكفي أكثر من 3 أشهر، حرصاً منها على عدم توقف الإنتاج لأي تاجر أو مستورد أو صاحب شركة أو مصنع.
- لكن الشائعات تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بقوة؟
للأسف هناك عواقب من ترديد الشائعات، خاصةً التي لا أساس لها من الصحة، والتي ينتج عنها إثارة وافتعال أزمات تضر بالصالح العام، فالمستهلك يتضرر بارتفاع الأسعار والأسواق بقلة المعروض بالفعل نتيجة تكالب الأفراد على شراء سلعة ما وتخزينها خوفاً من نفاذها، مما يؤدي لخلل وعدم توازن بسوق السلعة، وتعد مصر بين الدول الأكثر استهلاكاً للشاي، حيث كشفت بيانات صادرة عن مؤسسات عالمية أنَّ المصريين ثالث أكبر الشعوب العربية شراءً للمنبهات من الشاي والقهوة، بمتوسط استهلاك للفرد يقترب من الكيلو سنوياً للشاي، وإجمالي استهلاك بلغ 273 مليار لتر خلال 2021، بنفقات 5 مليارات جنيه.
- ذكرت سابقاً إن المخزون الاستراتيجي للشاي تراجع خلال أغسطس؟
صحيح، تراجع خلال أغسطس بنحو 20% فقط عن العام الماضي، وتزامناً مع عودة سلاسل الإمداد العالمية، يجري توفير تلك السلع الأساسية باستيراد شحنات كبيرة وضخمة منها، من دول مثل سريلانكا وكينيا، وذلك للحفاظ على مزيد من الوفرة بالأسواق.
- هل صحيح أن أسعار السلع الاستراتيجية في طريقها للتراجع؟
صحيح، ومنها زيت الطعام على سبيل المثال، يتجه لتر الزيت إلى 30 جنيه جنيها من 36 جنيها، وكذلك الدقيق والقمح والأرز وغيره من بقية السلع، وخاصة الخضر والفاكهة التي لدينا بها وفرة كبيرة وفوائض توجه للتصدير.