«برج محمول» فى مركز شباب «الجمالية».. ولا عزاء لـ«صحة المواطنين»

«برج محمول» فى مركز شباب «الجمالية».. ولا عزاء لـ«صحة المواطنين»
بروتوكول تعاون بين شركات المحمول ووزارة الرياضة كان السبب فى ضجة أثارها تركيب شبكة تقوية لإحدى شبكات المحمول داخل مركز شباب الجمالية، المركز الذى سعى أهالى المنطقة مع مجلس إدارته لتطويره، لتكون النتيجة «شبكة محمول» داخل المركز، بما يستتبعه ذلك من آثار صحية ضارة على الشباب المترددين عليه.
«هى الوزارة ما تعرفش أضرار شبكات المحمول، ولّا عارفة وقصدها تضيع شوية العافية اللى لسه فاضلين عندنا».. يتحدث محمد الزمرانى، الشاب الذى حمل على عاتقه مهمة جمع توقيعات من أهالى الحى لوقف تركيب الشبكة، ونجح بالفعل فى تعطيل الأعمال، «المنطقة فيها محطتين تقوية، ودى التالتة، وفيه اتجاه لإنشاء رابعة فى مساحة لا تتجاوز 300 متر مربع، وده بيشكل خطر على صحة الأهالى وسكان المنطقة».
حالتا إصابة بسرطان الثدى فى إحدى العمارات، التى يعلوها برج تقوية لإحدى شبكات المحمول، جعلتا أهالى الجمالية يصابون بالذعر من تكرار الأمر فى مركز الشباب، بحسب تأكيدات عدد من الأهالى، أما محمد نصر، رئيس المركز، فيقول: «ليس بيدى حيلة، ده بروتوكول بين الوزارة وشركة المحمول، وأنا بنفذ التعليمات، ولو الأهالى وقفوا القرار، أنا برضه هنفذ»، «نصر» أكد أن ثلث المبلغ المتفق على تحصيله نظير إقامة المحطة سيتم إيداعه بوزارة الشباب، بينما يستفيد المركز بالثلثين، ولا يصدق الأبحاث التى أجريت حول تأثير شبكات المحمول على الصحة، وأثبتت أن وجود هذه المحطات فى مكان مأهول بالسكان يصيب بعضهم بالسرطان خلال 10 سنوات: «المنطقة فعلاً بها محطتان، بخلاف المحطة المزمع إنشاؤها، وجار تعاقد نادى الخالدين على بناء محطة رابعة، لكن من قال إن هذه الشبكات لها تأثير سلبى على السكان، ده كلام فارغ».