«الزراعة»: نتوقع طفرة في القمح بعد تحديد 1000 جنيه سعرا للأردب

«الزراعة»: نتوقع طفرة في القمح بعد تحديد 1000 جنيه سعرا للأردب
توقعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حدوث طفرة في زراعة القمح بالموسم الزراعي الجديد بعد إعلان الحكومة تحديد سعر الأردب بـ 1000 جنيه، معلنة رفع درجة الأستعداد القصوى للموسم الزراعي الجديد 2022-2023 بتوفير كافة الخدمات ومستلزمات الإنتاج الزراعي.
وقال الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن تحديد سعر استرشادي للقمح بقيمة 1000 جنيه للأردب هو الأول من نوعه في تاريخ زراعة القمح في مصر، كما أن الإعلان عن السعر قبل بدء زراعة القمح بأكثر من شهر أمر يحدث لأول مرة.
اختيار المزارع من بين الأصناف المتاحة
وأضاف «الشناوي»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن هذا الأمر يساهم بشكل كبير في تحديد المزارع للمحصول الذي يراه مناسبًا من بين الاختيارات المعروضة، وهو الأمر الذي يحقق له عائدا اقتصاديا جيدا للغاية، وفي المقابل سيحقق ذلك وفرة إنتاجية تحد من استيراد القمح ومن ثم توفير العملة الصعبة.
وأشار رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى أن تحديد ذلك السعر وبزيادة تصل إلى 150 جنيها في الأردب يأتي في إطار اهتمام الدولة بدعم المزارعين، وتشجيعهم على زراعة القمح والاهتمام بمكافحة الآفات واستخدام التقاوي المعتمدة التي تحقق إنتاجية عالية لتوريد أكبر كمية من القمح، وهو في النهاية يصب لصالح الدولة المصرية التي تسعى لخفض فاتورة الأستيراد بشكل عام.
تحديد 1000 جنيه للأردب
وكان مجلس الوزراء قد وافق خلال اجتماعه، الأسبوع الماضي برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي على اعتماد السعر الاسترشادي للقمح، بحيث يكون سعر الأردب 1000 جنيه للموسم المقبل خلال توريدات عام 2023.
وأعلن «الشناوي» عن طرح 148 ألف طن تقاوي معتمدة من القمح بالمنافذ التابعة للوزارة في المحافظة بأسعار مدعمة، تحقق إنتاجية مرتفعة وذات جودة عالية وقادرة على مقاومة الأمراض والآفات، لافتًا إلى أنه سيتم أيضا توفير الدعم الإرشادي من خلال قناة مصر الزراعية ومركز البحوث الزراعية وكذلك توفير مستلزمات الإنتاج من أسمدة مدعمة ومبيدات وغيرها، حيث تعتبر وزارة الزراعة القمح أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تحقق المنفعة للجميع «المزارع والفلاح».
من جانبه، قال مجدي الشراكي رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي، إن السعر جيد للغاية لكنه يجب أن يكون سعر ضمان وليس استرشاديًا حتى لا يتم يفاجئ الفلاح بتغييره في نهاية الموسم، مطالبًا بتوفير الأسمدة المدعمة للقمح طوال موسم الزراعة وتقديم الخدمات الإرشادية بتحديد الأصناف وفقا لخريطة صنفية واضحة.