أوكرانيا: روسيا تستهدف إقليم سومي بـ60 قذيفة
المجر: الحرب الروسية الأوكرانية أدت إلى إضعاف كارثي للاتحاد الأوروبي
آثار قصف روسي على منطقة «سومي»-صورة أرشيفية
قال مسؤول محلي أوكراني، إن القوات الروسية استهدفت إقليم سومي شمال شرقي البلاد، بنحو 60 قذيفة خلال 24 ساعة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأشار رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في كييف أوليكسي كوليبا، على «تليجرام»، إن مدينة «هوستوميل» في منطقة كييف الأوكرانية تعرضت لأضرار بنسبة 40% تقريبًا بسبب أعمال الجيش الروسي، ووصفه بالمدينة البطلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.
من جانبها، أعلنت «وكالة الطاقة الذرية»، أمس السبت، أن محطة «زابوريجيا» النووية فُصلت عن آخر خط كان لا يزال يربطها بالشبكة الكهربائية الأوكرانية وباتت الآن تعتمد على خط الاحتياط.
«وكالة الطاقة الذرية»: مفاعل واحد لا يزال يعمل
وأضافت «وكالة الطاقة الذرية»، في بيان، أن بعد أقل من 48 ساعة من إنشاء المدير العام للوكالة رافاييل جروسي، يوم الخميس الماضي، وجودًا لبعثة الدعم والمساعدة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنشأة في جنوب أوكرانيا، أُبلغ خبراء الوكالة من جانب موظف أوكراني كبير بأن رابع خط كهربائي تشغيلي بقدرة 750 كيلوفولت في المحطة قُطع.
وأكدت «الطاقة الذرية»، أن مفاعلا واحدًا لا يزال يعمل، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
المجر: نتفهم أن صربيا لا تريد لشعبها أن يتجمد
من جانبه، قال وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، إن «بودابست»، تتفهم تماما موقف صربيا الرافض لفرض عقوبات ضد روسيا، مضيفا إن «بلجراد» ليست عضوا في «الاتحاد الأوروبي»، ويمكنها اتباع سياسة مستقلة".
وأضاف سيارتو، إن بلاده تتفهم أن صربيا لا تريد لشعبها أن يتجمد، مشيرا إلى أن الحرب «الروسية الأوكرانية»، أدت إلى إضعاف كارثي لـ«الاتحاد الأوروبي».
بدوره، اعتبر الناشط الحقوقي الأمريكي أجامو بركة، أن الأمريكيين، يعيشون في جحيم، بسبب الإنفاق الهائل لإدارة الرئيس جو بايدن على توريد الأسلحة لأوكرانيا والحرب الهجينة ضد موسكو، مضيفا أن لا يجب على الطبقة العاملة الأمريكية أن تدفع ثمن الوضع الأوكراني.
اقتصاديا، قال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، أمس السبت، إن بناء خط أنابيب غاز بين بلاده وإسبانيا ليس أولوية بالنسبة لباريس، مشيرا للصحفيين على هامش منتدى «أمبروسيتي» السنوي للأعمال في تشيرنوبيو بشمالي إيطاليا، إلى أن التركيز على تحديات الطاقة في الشتاء المقبل، أكثر إلحاحا.
وأضاف لومير، أن التحدي على المدى القصير هو أن يكون هناك غاز أكثر وكهرباء أكثر من دول غير روسيا، مضيفا أن الكهرباء والهيدروجين يبدوان بالنسبة إليه واعدين أكثر من خط أنابيب جديد.
إيطاليا: أنفقنا 33 مليار يورو لتبديد أثر ارتفاع أسعار الطاقة على الاقتصاد
بدوره، قال وزير الاقتصاد الإيطالي دانييلي فرانكو، إن صافي تكاليف واردات الطاقة سيقترب من 100 مليار يورو، العام الجاري، ما يقضي على صافي الفائض في المبادلات مع بقية العالم الذي سجلته البلاد في السنوات الأخيرة، موضحا أن إيطاليا اعتمدت في 2021 على الواردات في 75% من استهلاكها للطاقة.
وأشار وزير الاقتصاد الإيطالي، إلى أن بلاده ستنفق 100 مليار يورو لاستيراد الطاقة، في2022، مقابل 43 مليار في 2021، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وتابع فرانكو قائلا، إن الحكومة الإيطالية، أنفقت 33 مليار يورو منذ بداية العام الجاري، لتبديد أثر ارتفاع أسعار الطاقة على الاقتصاد، وأوضح المسؤول الإيطالي، أن الاستراتيجية مكلفة جدا ولا يمكنا الاستمرار إلى ما لا نهاية.
وأضاف فرانكو، أن بلاده تنقل الثروة إلى الخارج، مشيرا إلى 100 مليار يورو يصل إلى 3 نقاط مئوية من الناتج المحلي الاجمالي، والذي تنقله «روما» إلى دول منتجة للطاقة.